29/12/2025

سياسة الاستثمار في تونس ترتكز على تجسيم حرية الاستثمار وحماية حقوق المستثمر والحرص على تمتين صلابة الاقتصاد الوطني

اكد وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ ان سياسة الاستثمار في تونس ترتكز على تجسيم حرية الاستثمار وحماية حقوق المستثمر الوطني والأجنبي على قدم المساواة الى جانب مزيد تطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين مشددا على الحرص على تمكين المستثمرين من مناخ ملائم لمتطلباتهم على مستوى التسهيلات والبنى التحتية وتكوين الموارد البشرية بما يستجيب لحاجيات سوق الشغل.

وابرز الوزير خلال كلمة القاها في اشغال ملتقى الاعمال التونسي السعودي المنعقد الاثنين  بالرياض، ان تونس حرصت بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيد على تمتين صلابة الاقتصاد الوطني والدفع نحو نسب نمو اعلى ومستويات تنمية ارفع استجابة لتطلعات التونسيين في غد افضل.

وبين في السياق ذاته ان الهياكل الوطنية للإحاطة بالاستثمار توفر جملة من الخدمات يتم العمل على الارتقاء بجودتها من خلال رقمنتها وتقليص الاجال المستوجبة .

كما تركزت الجهود على تحسين مناخ الاعمال وعلى خلق ديناميكية جديدة للاستثمار الخاص وعلى مزيد استقطاب المؤسسات الاجنبية في ضوء الفرص الكبيرة التي توفرها الوجهة التونسية  في مختلف الانشطة الاقتصادية، وفق الوزير الذي لاحظ ان وفرة الخبرات والكفاءات التونسية خاصة في التخصصات الهندسية والتقنية وتنوع نسيجها الاقتصادي وانفتاحها على الاسواق الخارجية من ابرز الميزات التفاضلية للوجهة التونسية.

وكشف سمير عبد الحفيظ ان الحركية الجديدة للبيئة الاستثمارية التي سيتم العمل على تعزيزها وإحاطتها بالدعم المطلوب، تتجلى في التوفق الى تحقيق عديد المكاسب لعل من اهمها النقلة المسجلة في منظومة الطاقة بفضل مجموعة من اتفاقيات الاستثمار لتركيز محطات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتقدم في انجاز عدد من المشاريع الاستثمارية الكبرى ذات الاولوية الوطنية الكبرى على غرار الطرقات السيارة ومحطات تحلية المياه وتعزيز شبكة الاقطاب التكنولوجية ومراكز البحث العلمي والتجديد.

ويتميز الاقتصاد التونسي بقدرة عالية على استيعاب المشاريع الكبرى واقامة مجمعات انتاج لاسيما في القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية ، وفق الوزير.

 وانطلاقا من هذه المقومات وما تتيحه البلاد  من فرص استثمارية جاذبة، اكد الوزير العمل على تركيز قاعدة صناعية لإنتاج  وتصدير الطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية خاصة مع توفر الربط الكهربائي بين تونس وايطاليا وتنامي الطلب في اوروبا وتعزيز قدرات الانتاج في مجال صناعات مكونات السيارات والطائرات ومزيد تنويع صناعة الادوية والمنتجات الطبية والرفع من طاقتها علاوة على مزيد تحديث منظومات القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية عبر استيعاب التكنولوجيات الحديثة.

 

 

 

 

الاكثر قراءة