سبل دعم علاقات التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي محور لقاء بين رئيس البرلمان وسفير الاتحاد الأوروبي بتونس
أكّد رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، خلال لقائه اليوم الاربعاء في قصر باردو، مع سفير الاتحاد الاوروبي بتونس "جوزيبي بيروني"، متانة علاقات التعاون القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي، وما تشهده من تطوّر متواصل على مختلف الأصعدة، معربا عن الرغبة المشتركة في مزيد دعمها لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والأكاديمية.
وأبرز بودربالة، وفق بلاغ صادر عن البرلمان، دور العلاقات بين البرلمانيين وإسهامها الفاعل في تعزيز التعاون التونسي الأوروبي على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مشيرا في هذا الصدد، الى تكوين مجلس نواب الشعب لمجموعة التعاون البرلماني مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتحقيق الأهداف المأمولة، وتجسيدا للدور الذي تضطلع به الديبلوماسية البرلمانية.
من جهته، عبر بيروني، عن ارتياحه لنسق التعاون القائم بين تونس والاتحاد الأوروبي الذي يقوم على أساس الشراكة والاحترام المتبادل، مبرزا مختلف المساعي والمبادرات الرامية الى تعزيزه عبر التواصل الدّائم بين المسؤولين والمؤسسات والمنظمات، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
كما شدّد على أهمية دور البرلمانيين في دفع التعاون التونسي الأوروبي، مرحبا في هذا الصدد، بتكوين مجلس نواب الشعب لمجموعة التعاون البرلماني مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن بالمناسبة عن الزيارة التي سيؤدّيها إلى تونس من 28 إلى 30 أفريل الجاري، عضوا البرلمان الأوروبي النائبان الإيطاليان "جورجيو غوري" و "رودجيرو رازا"، معبرا عن أمله في أن تكون إطارا ملائما لتعميق الحوار وتباحث سبل تعزيز التعاون بين النواب التونسيين ونظرائهم الأوروبيين.
وأكد السفير في هذا الصدد، أنّ التعاون بين بلدان ضفتي المتوسط لايقتصر على مواضيع الهجرة بل يتجاوزه الى شراكة شاملة تخدم مصالح الجانبين.
ورحّب رئيس البرلمان، بالزيارة المنتظرة لوفد البرلمان الأوروبي الى تونس، معربا عن أمله في أن تفتح افاقا جديدة للتعاون القائم بين الجانبين، وأن تكون إطارا لتباحث مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك، وخاصة منها المتصلة بالتعاون والامن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وحضر اللقاء النائب مساعد الرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة ضحى السالمي.