الٱن

01/05/2022

حفل الطاقم الموسيقي العسكري بمدينة الثقافة: موسيقى وطنية حماسية تنبع من حب الوطن وروح الانتماء إليه

 أحيى الطاقم الموسيقي العسكري ثاني حفلاته، الليلة الماضية (30 أفريل) بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، بحضور عسكريين من مختلف الرتب وعائلاتهم.

ويتنزل هذا الحفل في إطار جملة من الأنشطة الثقافية التي تنظمها إدارة الثقافة بوزارة الدفاع الوطني للاحتفال بالذكرى 66 على انبعاث الجيش الوطني التونسي (24 جوان 1956).

وقدّم الطاقم الموسيقي العسكري حوالي 25 مقطعا موسيقيا راوحت بين الموسيقى الوطنية والموسيقى التراثية التونسية وكذلك الموسيقى الشرقية والغربية. وقد تولّى توزيعها النقيب صابر الطرابلسي.

وافتتح الحفل على إيقاعات النشيد الوطني التونسي، تلته الإيقاعات الموسيقية الحماسية كأغاني "الحلم العربي" و"أحنا الجود" و"تونس الخضراء". وتنوعت الإيقاعات والألحان المعزوفة على آلات نفخية نحاسية وأخرى إيقاعية، فأخذت الجمهور إلى عبق الموسيقى التونسية الأصيلة وشنفت أسماعه بألحان أغاني "بحذا حبيبتي" و"يا محسونة" و"ريتك ما نعرف وين" و"شفتك مرة" و"سيدي بوسعيد" و"الفن الفن"، إلى جانب وصلات تونسية أخرى في طبع المزموم.

وشملت المعزوفات الموسيقية أيضا ألحانا لعمر خيرت عن مسلسل "ليلة القبض على فاطمة" و"قضية العم أحمد". وتواصلت السهرة مع الإبداع والموسيقى، إذ استمتع الجمهور بالموسيقى السمفونية "danube bleu" وباقة أخرى من الموسيقى الغربية. أما بخصوص الموسيقى الشرقية، فاختار الطاقم الموسيقي العسكري تقديم باقة من ألحان أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، ليكون مسك ختام السهرة مع أغنية "نشيد بلادي".

وأفاد رئيس دائرة الثقافة بوزارة الدفاع الوطني عبد العزيز بوقزي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن والوزارة دأبت على الاحتفال بذكرى انبعاث الجيش الوطني التونسي، الذي يتوافق مع يوم 24 جوان من كل سنة، ببرمجة جملة من الأنشطة الثقافية المتنوعة. وأضاف أن هذا الطاقم الموسيقي سيقدم أيضا عرضيْن بكل من باجة (14 ماي) والقيروان (21 ماي).

وتكوّن الطاقم الموسيقي العسكري مع بداية الاستقلال سنة 1956. وقد اقتصرت مهمتها في تلك الفترة على عزف الأناشيد الوطنية الرسمية، ثم طوّرت عملها فيما بعد من خلال بعث فرقة موسيقية وترية تنشط في المدارس والمؤسسات العسكرية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة