الٱن

11/05/2025

حبيب عمار: 5 % هو نصيب أفريقيا من السياحة العالمية ويستحسن أن تتولى دولة إفريقية تسييرها للفترة القادمة

وكالة تونس إفريقيا للأنباء

لا يتجاوز نصيب القارة الافريقية من النشاط السياحي من اجمالي النشاط السياحي العالمي 5 بالمائة، فقط، محتلة بذلك مرتبة متاخرة بين القارات، وفق ما بينه، الحبيب عمّار، مرشّح تونس لمنصب الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة.

وكشف عمّار في حوار احتضنه الاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقي للانباء أنّ النشاط السّياحي العالمي غير موزع بشكل عادل مبينا أنّ القارة الأوروبية تستحوذ على 54 بالمائة تليها القارة الآسياوية 17 بالمائة ثم القارة الأمريكية (شمالية -جنوبية) 15 بالمائة، وبعدها الشرق الأوسط بنسبة تتراوح بين 7 و8 بالمائة.

واعتبر المتحدّث أن افريقيا تزخر بثروات متنوعة ولها ارث تاريخي وثقافي وحضاري واجتماعي، كما تتوفر على مقومات تجعلها قادرة على ان تكون وجهة سياحية "ممتازة".

وأوضح ان ضعف نمو القطاع السياحي يعود، أساسا، إلى غياب البنية التحتية ونقص الموارد البشرية المتكونة في القطاع إلى جانب الوضع الأمني بالنسبة لبعض المناطق.

ويرى عمّار أنّ برنامجه الذي يتقدم به للأمانة العامة يتضمن خطة وصفها بـ " الطموحة"، إذ تهدف الى دفع الاستثمار في أفريقيا بشكل مربح للجميع بنسبة مائة بالمائة وتعتمد في البداية على إعداد دراسة جدوى مفصلة ودقيقة وتشخيص للوضع الحالي في القارة وأفق تطوير السياحة وحجم الاستثمارات التي يمكن جلبها وآليات توفيرها.

وقال في سياق متصل "ان تنمية النشاط السياحي تفتح باب الأمل أمام الشباب حتى لا يهاجر ويقطع مع التفاوت" معتبرا "أن كل دول العالم لها مصلحة في تطور السياحة بالقارة الإفريقية والاستثمار فيها".

وتابع أن تنمية السياحة في افريقيا هي الاستراتيجية المستقبلية لكل من يسعى إلى الأمانة العامة، وتحقيقها ليس مستحيلا لذلك يرى انه "من المستحسن أن تكون الأمانة العامة هذه المرة من نصيب افريقيا لأول مرة في تاريخ المنظمة عكس باقي القارات التي تداولت على هذه الخطة"، وفق تصريحه.

يذكر ان الحبيب عمّار مرشح تونس وقع اختياره استنادا إلى خبرة طويلة اكتسبها في المجال السياحي في تونس وأهلته اليوم ليكون أوّل تونسي يدخل هذا السباق من بين 5 مترشحين آخرين من غانا واليونان وجورجيا، الممثلة في شخص أمينها العام الحالي ومرشحتين من الامارات والمكسيك.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة