تونس تجدد تقديرها للإسكوا وتؤكد حرصها على إنجاح مبادرة مقايضة الدين بالعمل المناخي والتنموي
في إطار مشاركة تونس في الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التقى السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 25 سبتمبر 2025، مع السيدة رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).
ويتنزل هذا اللقاء في سياق حرص تونس على تعزيز الشراكة مع المنظمات الأممية والإقليمية ودعم الجهود المشتركة من أجل تحويل التحديات المالية إلى فرص حقيقية لتحقيق التنمية الشاملة.
وأشاد الوزير بالدور الذي تضطلع به هذه الهيئة الأممية في دعم الجهود الإقليمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المالية والإنمائية، لاسيما من خلال مبادرة المقايضة بين الدين والمناخ لتحقيق أهداف التنمية.
وفي هذا السياق، عبّر الوزير عن تقدير الجانب التونسي للدعم الفني والمؤسسي الذي تقدمه الإسكوا من أجل مرافقة تونس في مسار الانخراط في هذه المبادرة، مبرزا التقدم الذي تم إحرازه والذي تكلل مؤخرا بالمصادقة على حزمة المشاريع الاستراتيجية التي يمكن تمويلها في إطار هذه الآلية المبتكرة والتي تتطابق مع أولويات بلادنا في مجالات الطاقات المتجددة والموارد المائية وحماية السواحل والغابات والنهوض ببرامج التنمية في المناطق الأكثر هشاشة.
من جهتها، أعربت الأمينة التنفيذية للإسكوا عن ارتياحها للتقدم الذي أحرزته تونس خلال هذا المسار، مجددةً استعداد الأمانة التنفيذية لمواصلة توفير الدعم والمرافقة لإنجاح هذه المبادرة وتحويلها إلى نموذج رائد في المنطقة العربية، والمضيّ قدما نحو استكمال المشاورات اللازمة مع الدول المعنية للشروع في تنفيذ المشاريع المذكورة في أقرب الآجال.