08/08/2024

تمادي الاحتلال في جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين إمعان في استباحة كل المحرمات

 أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة جرائم الحرب والإبادة الجماعية اليومية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، والتي كان آخرها جريمة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خلال تواجده في العاصمة الإيرانية طهران.

وأكد حسين إبراهيم طه الأمين العام للمنظمة، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء لبحث جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني واعتداءاته على سيادة إيران، أن تمادي الاحتلال الصهيوني في هذه الجرائم يشكل إمعانا في استباحة كل المحرمات والأعراف والقوانين والقرارات الدولية، ويجسد اعتداء على سيادة إيران وأمنها القومي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.

ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ التدابير اللازمة لحمل الكيان الصهيوني على احترام سيادة القانون الدولي ووقف تهديداته واعتداءاته التي تعرض السلم والأمن الإقليميين والدوليين للخطر، وفرض وقف فوري وشامل للعدوان الصهيوني الجاري على قطاع غزة، وتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة من شأنها تقويض أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها.

وأعرب عن إدانته لجميع الإجراءات الصهيونية غير القانونية بما فيها تبني قرارات ترفض قيام الدولة الفلسطينية ،وتصنيف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين /أونروا/ كمنظمة إرهابية، داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم السياسي والمالي لميزانية الوكالة، لتمكينها من ممارسة دورها الحيوي في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين والمساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى الانخراط في رعاية مسار سياسي لإنهاء الاحتلال الصهيوني ، وتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإلى توسيع الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها في الأمم المتحدة .

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة