بوادر انفراج في العلاقة بين  القطاعين السياحي والبنكي من أجل إنعاش  السياحة في تونس
18/08/2024

تطور هام في المؤشرات السياحية بطبرقة- عين دراهم خلال النصف الأول من شهر اوت 2024

سجّل دخول السوّاح الجزائريين عبر المعابر الحدودية الثلاثة بولاية جندوبة (ملولة ،ببّوش والجليّل) أول أمس الجمعة زيادة قدرت بنحو 28،84 بالمائة مقارنة بذات اليوم من السنة المنقضية وفق تقرير صادر عن المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة –عين دراهم.

ومن غرّة أوت الى غاية 11 اوت الجاري دخل عبر المعابر الحدودية الثلاثة 69691 سائحا جزائريا مقابل 57525 خلال ذات الفترة من السنة المنقضية أي بزيادة فاقت 21 بالمائة. وانفرد معبر ملولة بمعتمدية طبرقة بأعلى عدد حيث فاق 50900 سائح.

وخلال الأشهر السبع الاولى من السنة الجارية فاق عدد الوافدين عبر المعابر الثلاثة (ملولة وببوش والجليل) نحو 563 ألف سائح مقابل أكثر من 438 ألفا لذات الفترة من السنة المقضية.

وذكر التقرير أن فترة الذروة بالمنطقة السياحية طبرقة عين دراهم شهدت حركية سياحية نشيطة بتوافد عدد هام من الزوار من الجزائر وكذلك منالتونسيين، ما جعل أغلب مؤسسات الإيواء السياحي تحقق نسبة امتلاء هامة فاقت 90 بالمائة مع تسجيل حجوزات جديدة للنصف الثاني من شهر اوت وشهر سبتمبر.

وخلال الأيام العشر الأولى من شهر اوت الجاري بلغ عدد الوافدين إلى مختلف الوحدات نحو 13286 محققة بذلك نحو 36154 ليلة مقضّاة ونسبة إشغال فاقت 93 بالمائة.

ووفق المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة-عين دراهم عيسى المرواني فان التطور المسجّل في عدد الوافدين (المحليين والأجانب) والليالي المقضّاة يعود الى التحسّن المسجل بمؤسسات الايواء السياحي واعدادها لبرامج متنوعة منها ما يقطع مع الاقتصار على البقاء بالوحدات بتنظيم برامج زيارات الى عدد من المناطق الجبلية والاثرية وغيرها فضلا على توافد عدد هام من الفرق الرياضية المحلية والدولية لإجراء تربّصات رياضية بملاعب الجهة ولما تتمتع به الجهة من مقومات سياحية متنوعة.

بالمقابل وخلافا للمواسم المنقضية لم تكتمل طاقة الإشغال في بعض الوحدات السياحية وظلت عملية الامتلاء مقتصرة على الوحدات السياحية الكبرى في الوقت الذي فضل فيه عدد كبير من الوافدين استئجار مساكن خاصة داخل مدينتي طبرقة وعين دراهم وفي محيط الأولى.

الاكثر قراءة