بن عروس: 494 عونا يشرعون في تأمين عملية المسح الميداني للتعداد العام للسكان والسكنى
انطلقت، اليوم الأربعاء، في مختلف مناطق ولاية بن عروس عملية المسح الميداني للتعداد العام للسكان والسكنى والتي ينجزها 494 عون إحصاء مقسمين على مختلف مناطق المسح المحددة بالعمادات الموزعة على 12 معتمدية.
وأكّد والي بن عروس، وسام المرايدي، خلال إعطائه صباح اليوم الأربعاء من مقر الولاية إشارة انطلاق التعداد العام الثالث عشر للسكان والسكنى، على أهمية إنجاح هذا الحدث الوطني في أحسن الظروف، وعلى ضرورة دعم ومساندة السلط الجهوية والمحلية لفريق المعهد الوطني للإحصاء في كافة مراحل عملية التعداد التي تستمر على مدى 45 يوما.
وأوضح المدير الجهوي للمعهد للوطني للإحصاء ببن عروس، محمد السوداني، أن هذه العملية، التي يؤمنها أعوان الإحصاء تحت إشراف 60 ناظرا و6 مؤطرين و7 تقنيين في الاعلامية، ستشمل، وفق المعطيات الأولية، 211 ألف أسرة في كامل مناطق الجهة، حيث سيتولى العون المكلف بالتواصل مع الأسر بمنطقته واستيفاء المعطيات المضمنة في استمارات رقمية.
ويعتمد التعداد للمرة الاولى على لوحات رقمية وتطبيقات إعلامية في عملية الإحصاء الميداني، بما سيمكن من نجاعة أكبر في التعاطي مع هذه العملية، ومن التسريع في استغلال بيانات التعداد واستخلاص النتائج، وفق نفس المصدر.
ودعا السوداني كل الأسر المشمولة بالتعداد الى حسن التواصل مع الأعوان المكلّفين، وتسهيل قيامهم بعملهم، ومدهم بكل المعطيات التي ستبقى سرية وسيتم الاستئناس بها في رسم الخيارات الوطنية، وتحديد أهداف مختلف الاستراتيجيات الوطنية.
وينجز التعداد العام للسكان والسكنى في دورته الحالية اعتمادا على اللوحات الرقمية وذلك من خلال تطبيقة معلومات مرتبطة مباشرة وبصفة آنية بخادم مركزي بالمعهد الوطني للإحصاء، وسبقت هذه المرحلة من التعداد مرحلة الإعداد الترتيبي والفني والتنظيمي للتعداد بعد صدور الامر 183 لسنة 2024 المتعلق بتنظيم التعداد العام الثالث عشر للسكان والسكنى، واعداد التطبيقة المعلوماتية الخاصة به، وكذلك مرحلة العدّ القبلي للمباني والمحلات والمساكن عن طريق الجغرفة الرقمية والتكنولوجيات الحديثة.