انتظمت، اليوم الثلاثاء، بمقر ولاية بنزرت جلسة عمل خصّصت لضبط الاستعدادات الجهوية المادية والبيداغوجية من أجل حسن انطلاق السنة الدراسية والجامعية، أشرف عليها رئيس المجلس الجهوي للتربية والي بنزرت، سمير عبد اللاوي، وحضرها ممثلو كافة المصالح التربوية والإدارية والأمنية المتداخلة.

واستعرض المندوب الجهوي للتربية، محمد الكسوري، تقريرا مفصّلا بيّن فيه أن عدد المدارس التحضيرية بالجهة للسنة الدراسية 2024-2025 يبلغ 87 مدرسة تؤم 2316 تلميذا وتلميذة ويؤطرهم 108 مربين، بينما عدد مدارس المرحلة التحضيرية العمومية يبلغ 2010 مدارس تضم 56498 تلميذا وتلميذة أي بمتوسط كثافة في الفصل يعادل 24.9، أما بالنسبة للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي فيبلغ عدد مؤسساتها التعليمية 71 مؤسسة تحتضن 58232 تلميذا وتلميذة.

ومن أبرز المستجدات البيداغوجية بالجهة، إحداث السنة أولى فنون بمعهد باش حامبة، وإحداث مسلك تكنولوجيا الإعلامية بمعاهد بازينة وغزالة وابن سينا بمنزل بورقيبة، كما احداث سنة سابعة تأهيل تقني في صورة بلوغ العدد الكافي من التلاميذ.

كما تشهد السنة الدراسية الجديدة على مستوى المنصة اللوجستية التربوية بالجهة إحداث مدرسة ابتدائية بأوتيك وأخرى بغزالة، وإحداث معهد الماتلين، وتوسعة معهد باش حامبة، وتوسعة اعدادية ابن شرف بمنزل بورقيبة، وتوسعة اعدادية العهد الجديد بالعالية، وإحداث 5 فضاءات لأقسام تحضيرية بابتدائية حي البساتين ببنزرت الجنوبية، وابتدائية الجواودة بمنزل بورقيبة، وابتدائية كاب سيراط، وابتدائية المناصرية بسجنان، وابتدائية رواحة بجومين، علاوة على مجموعة هامّة من التدخّلات العامّة للصيانة، والتعهّد الشامل والجزئي بمختلف المؤسسات التعليمية بالجهة المنجزة بالكامل أو المتواصلة.

وفي ذات السياق، استعرضت بقية الإدارات والمصالح العمومية الشريكة على غرار السلط المحلية والبلدية وإدارات التجهيز والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والشركة الجهوية لنقل المسافرين وغيره، الاستعدادات الكفيلة بتأمين عودة مدرسية طيبة وناجحة على جميع المستويات على غرار توفير اللوازم المدرسية والنقل والمد التضامني وغيره.

وأجمع الحضور على أهمية التنسيق الجماعي والعمل الميداني لتهيئة كل ظروف النجاح للموسم الدراسي، وعلى الدور المحوري المنوط بعهدة مختلف اللجان المحلية والجهوية للتربية بالتنسيق مع جميع المصالح، وعلى أهمية المشاركة الفاعلة للنسيج المنظماتي والمؤسساتي ودوره الإيجابي في معاضدة الدولة لفضّ الإشكاليات التي قد تطرأ سواء بالنسبة للتهيئة العامة للفضاءات التربوية، او التزود بالمواد الدراسية، او المسائل المتعلقة بالمدّ التضامني.