الهيئة الفرعية للانتخابات تقترح إثارة دعوة في حق 3 مترشحين اقترفوا جرائم انتخابية

اقترحت الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات مساء أمس الاثنين على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، احالة 03 جرائم حزبية على انظار النيابة العمومية، وإثارة دعوة قضائية حولها، باعتبارها جرائم انتخابية ذات صبغة جزائية، عملا بمبادئ القانون الانتخابي والفصل 56 منه القاضي ب" تحجير كل دعاية انتخابية أو متعلقة بالاستفتاء تتضمن الدعوة إلى الكراهية والعنف والتعصب والتمييز" واستغلال اطفال في الحملة، حسب تصريح عضو الهيئة سماح المدوري لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.  

ويبلغ بذلك عدد المخالفات المسجلة الى حدود يوم أمس الاثنين 24 مخالفة تم النظر فيها مساء أمس وأسفرت عن توجيه 11 تنبيها كتابيا الى الممثلين الجهويين لحملة مختلف المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وذلك بعد تسجيل مخالفات أنشطة غير معلنة، وتعليق بيانات المترشحين في غير الأماكن المخصصة لها، وتقديم بيانات مغلوطة عند الاعلام عن نشاط.  

وذكرت المدوري ان الهيئة الفرعية اتخذت قرار حفظ 13 مخالفة للتجرد، وعدم وجود اثباتات وأدلة تؤيدها أو لخطأ متعلق بسوء تقدير بعض الاعوان للمخالفات ومنها جريمتين متعلقتين باستغلال أطفال بالحملة، وبينت أن الجرائم الانتخابية الموثقة بأدلة والتي حررها أعوان رقابة الحملة، تم طلب إثارة دعوة قضائية في حقها تقديرا بإمكانية تأثيرها على نتائج الانتخابات.  

وتعلقت الجريمة الثالثة وهي استغلال اطفال في الحملة الانتخابية، بتوزيع بيانات حزبية، استطاع اعوان المراقبة إثباتها في منوبة، عبر محضر سماع ومحضر حجز بيانات حزبية كانت بحوزة أطفال مع توثيقها بدليل مرئي يؤكد قيامهم بالحملة لفائدة المترشح.