21/06/2025

الميناء التجاري بجرجيس مكسب مازال في حاجة للتطوير تجاريا و سياحيا

طرح القائمون على الميناء التجاري بجرجيس جملة من الإشكاليات التي تعترض الميناء وعلى رأسها ترسب الرمال والتموج داخل الحوض المينائي، مؤكدين ضرورة جهر الميناء بصفة دورية والعمل على ايجاد حلول جذرية لحماية الميناء من العوامل الطبيعية خاصة من الواجهة الجنوبية".

ومن الإشكاليات التي تمت إثارتها أيضا، خلال عرض تم تقديمه لفريق من الصحفيين من وكالة تونس إفريقيا للأنباء أثناء زيارة أداها أمس الجمعة، للميناء، عدم برمجة رحلات سياحية عبر ميناء جرجيس رغم توفر المواقع السياحية وقربها من الميناء.

ودعا المسؤولون بالميناء، إلى استقطاب نشاط سفن الرحلات السياحية من خلال الترويج للمواقع السياحية المتوفرة بجهة الجنوب الشرقي.

كما يشهد الميناء التجاري بجرجيس غياب الخطوط البحرية المنتظمة لربط ميناء جرجيس ببقية الموانئ العالمية.

واقترح المسؤولون، في هذا الصدد، استغلال الرصيد العقاري بالمنطقة المينائية، وبعث المنطقة اللوجستية بجرجيس لخلق حركية تجارية بالميناء، لافتين إلى ضرورة العمل على إحداث خطوط بحرية دولية منتظمة في اطار التكامل مع بقية الموانئ البحرية التونسية.

كما يواجه الميناء توقف الحركة التجارية خلال رحلات المسافرين، مطالبين بالفصل بين النشاط التجاري و نشاط المسافرين من خلال تركيز فضاء إضافي للتفتيش الدقيق بالقرب من الفضاءات الحالية.

ويحتاج الميناء إلى تركيز سياج فاصل خاصة مع تطور حركة المسافرين في المستقبل مع الدول المجاورة.

ويشهد حاليا، توقف نشاط توريد الحبوب نتيجة تراجع الغاطس المائي ( 9 متر حاليا)، مما يستوجب الإسراع بإنجاز أشغال الجهر المبرمجة بميزانية 2024.

ويتطلب التشجيع على على تطوير نشاط الحبوب، تركيز خزانات بميناء جرجيس أو تحفيز الخواص على بعث خزانات، وفق رؤية المسيرين في الميناء.

ومن جهة أخرى، يملك الميناء التجاري بجرجيس رصيدا عقاريا يفوق 134 هكتارا غير مستغل منذ إحداث الميناء سنة 1988 (دخل حيز الاستغلال في اواخر سنة 1990).

وتشكل الوضعية الحالية لشركة "ايكيماد" المنتصبة بالملك العمومي المينائي التي تشهد توقف عن النشاط والصيانة، خطر بيئي يهدد سلامة المنشآت المينائية و الأشخاص.

وبين المسؤولون بالميناء، أنه من الضروري تدخل الهياكل والمصالح المعنية لتجاوز الإشكال مع المستثمر الأجنبي وإعادة تشغيل الشركة.

ويتضمن مقترح تطوير الميناء (مخطط مديري) في أفق سنة 2040، توسعة الميناء من الجهة الجنوبية.

 

 

الاكثر قراءة