المنستير: وفد من المجلس الوطني للجهات والأقاليم يزور الجهة لمعاينة عدّة مشاريع معطلة والنظر في سبل حلحلتها

أدى وفد من المجلس الوطني للجهات والأقاليم، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى ولاية المنستير ستتواصل على امتداد ثلاثة أيام، تحت عنوان "الواقع التنموي بولاية المنستير: الفرص والتحديات".

وأفادت نائبة رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم زكية معروفي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش جلسة عمل انتظمت اليوم بمقر ولاية المنستير، أنّ هذه الزيارة تندرجفي إطار الزيارات التي تقوم بها وفود برلمانية من المجلس الوطني للجهات والأقاليم من أجل تعزيز المجالس المحليةـ، والمجالس الجهوي، وتدعيم جهودها، وستتوج برفع تقارير إلى الهياكل المعنية حول المسائل العالقة على مستوى الجهة والعمل على تذليلها.

من جهته، أكد رئيس المجلس الجهوي بالمنستير، الناصر الركباني، حرص المجلس الجهوي على تعزيز التعاون مع المجلس الوطني للجهات والأقاليم لتطوير قدراته من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التنمية المحلية، وتحسين ظروف حياة المواطنين، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة بالجهة، مشيرا إلى أن الوفد سيعاين ميدانيا العديد من المشاريع سواء منها المعطلة أو التي من المؤمل إدراجها ضمن المخطط التنموي.

وتناول النقاش، خلال جلسة العمل، بعض المسائل من بينها ما هو متعلق بغياب مناطق التنمية في الجهة، وعدم تمتع الباعثين لدور الضيافة أو الإقامات الريفية بامتيازات من الدولة على غرار ما هو معمول به في بقية الولايات، وغياب النقل المباشر بين المنستير والمهدية.

وتشمل الزيارات الميدانية للوفد البرلماني زيارة موقع جزيرة الغدامسي التي تضم العديد من المواقع الأثرية من أبرزها رباط ابن الجعط، والحوانت، وآثار أخرى قرطاجية ورومانية، وآثار تعود إلى ما قبل التاريخ، ومعمل التن "التنارة" حسب التسمية الشعبية، وساحة 3 أوت، ودار بورقيبة بالقراعية لإقتراح تحويلها إلى متحف، وملعب مصطفي بن جنات، ومصنع الأثاث، وقصر المرمر (قصر الرئاسة سابقا)، ومطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي، ومشروع قنطرة العمران المعطل منذ سنوات، ومصنع النسيج، وشركة اللحوم.

ومن المبرمج أن يزور النواب غدا الساحلين الغربية لمتابعة مشروع إحداث سد موازي لسد وادي الغدير لحماية المنطقة من الفيضانات، ووادي الجبس قصد التسريع في الربط بقنوات الصرف الصحي، ووادي المالح، ومحطة مترو الساحل بجمال، والمستشفى الجهوي بجمال، ومركز الصحة الأساسية بالأريام، ووادي بوسيالة.

وسيخصص اليوم الثالث لزيارة مركز الصحة الأساسية بطوزة، ولمعاينة الوضع البيئي بمحطة التطهير بلمطة، وميناء الصيد البحري بطبلبة، والواجهة البحرية بالبقالطة، والمنطقة الأثرية السميرات، ومشروع حماية قصر هلال من الفيضانات، على أن تختتم الزيارة بلقاء جهوي.