الٱن

22/06/2024

المنستير: تتويج المركز الجهوي للإعلامية الموجهة للطفل بالجائزة الأولى في المسابقة الوطنية للإعلامية حول العنف البدني

توّج المركز الجهوي للإعلامية الموجهة للطفل بالمنستير بالجائزة الأولى في المسابقة الوطنية للإعلامية حول العنف البدني المسلط على الأطفال التي نظمها المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل في ديسمبر 2023، وذلك من ضمن 24 مركزا مشاركا في المسابقة، وفق ما أفادت به، اليوم السبت، مديرة المركز الجهوي للإعلامية الموجهة للطفل بالمنستير هناء الشوالي الطاهري.

وأوضحت الطاهري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للـأنباء، أنّه سيقع لاحقا تسلم جائزة المسابقة التي توّج فيها الأطفال أحمد بشير ومريم الهدار وبلقيس رمضان ويحي ماني من خلال المشاركة بومضة تحسيسية ضد مقاومة العنف البدني المسلط على الأطفال باستعمال برمجية "الفلاش" وبتأطير من الأستاذة آمنة الديماسي.

وأضافت أن المسابقة شهدت في البداية مشاركة 8 أطفال من المركز، وبعد الإطلاع على نص المسابقة، اقترح 4 منهم تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و14 سنة، أفكارا حول العنف ضدّ الأطفال، وصاغوا فكرة القصة التي تطرح فشل تلميذ في الدراسة بعد أن كان متألقا بسبب العنف الأسري المسلط عليه وممارسته العنف البدني على زملائه من التلاميذ، وهو ما انتبهت له المعلمة وبحوارها معه كشف لها أنّه يتعرض في المنزل إلى الضرب كلما تكلم ولا يسمح له بالتعبير عن رأيه فاقترحت على مدير المدرسة مساعدته ومتابعة أخصائي نفساني أو اجتماعي لحالته.

واختار الأطفال شخصيات هذا السيناريو ورسموها وسجلوا الحوار بأصواتهم، ولم يقتصروا على تصور شخصيات الومضة التحسيسية بل تقمصوا أدوارها.

من جهتها، أكدت المتصرفة بالمركز الجهوي للإعلامية الموجهة للطفل بالمنستير، سلوى مزالي، لـ"وات"، أنّ المركز تعوّد منذ تأسيسه على حصد جوائز في المسابقات التي ينظّمها المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل حيث فاز سنة 2000 بمشروع حول ولاية المنستير، وتوج سنة 2006 في مسابقة رحلة الكواكب السعادة الأسرية، وسنة 2007 في مسابقة البيئة حول مظاهر ارتفاع درجات الحرارة فوق سطح الأرض للوكالة الوطنية لحماية المحيط، وسنة 2009 في مسابقة حول الشباب والثقافة الرقمية.

كما فاز بالجائزة الأولى في مسابقة دولية سنة 2009 حول الطفل والانترنات نظّمها المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل، وتحصل على الجائزة الثانية سنة 2009 أيضا في مسابقة حول وعي الطفل بحقوقه والالتزام بواجباته، وتوج بالجائزة الأولى سنة 2010 حول مكافحة التدخين، وبالجائزة الأولى سنة 2011 في مسابقة السنة الدولية للشباب، كما توج المركز سنة 2017 في مسابقة وطنية حول ذوي الاحتياجات الخصوصية.

وأكدت مزالي حرص المركز على مواصلة المشاركة في المسابقات التي ينظمها المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل، مؤكدة أنّ الطفل كلما حظى بالتأطير كلّما أبدع أكثر وكان مردوده أفضل خلال انجاز المشروع.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة