الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي يدين مقتل 12 مسعفا لبنانيا في غارات الاحتلال الصهيوني ببعلبك
صرح الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية, جوزيب بوريل, أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة مقتل 12 مسعفا في غارة للإحتلال الصهيوني بالقرب من مدينة بعلبك شرق لبنان.
وأوضح بوريل, في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي, أن هجمات العاملين في مجال الرعاية الصحية والمنشآت الصحية تعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد على أن حماية الطواقم الطبية في مناطق النزاع أمر غير قابل للتفاوض.
وأكد المسؤول الأوروبي أنه "سواء كان ذلك تجاهلا متهورا أو استهدافا متعمدا فإن هذا يعد اعتداء سافرا على كرامة الانسان مما يعرض الارواح للخطر ويمثل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان الاساسية" .
من جهته, أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس, اليوم الاعتداء الصهيوني على مركز الدفاع المدني في لبنان, الذي أدى إلى استشهاد 12 مسعفا و رئيس المركز.
وقال غيبريسيوس : "ندين الهجوم على مركز الدفاع المدني اللبناني في قرية دورس في منطقة بعلبك", مشددا على وجوب توقف الاعتداءات الصهيونية على المرافق الصحية.
وكان مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان أعلن, مساء أمس الجمعة في آخر حصيلة له, عن ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداءات الصهيونية على لبنان إلى 3445 شهيدا و14599 جريحا, و الحصيلة الإجمالية للضحايا من المسعفين منذ بدء العدوان بلغت 208 شهداء و311 جريحا.
كما أشار المركز إلى أن عدد الآليات الطبية المستهدفة بلغ 249 آلية, مسجلا 66 اعتداء على المستشفيات, و90 اعتداء على مراكز طبية وإسعافية, و220 اعتداء على الجمعيات الإسعافية.
يذكر أن لبنان يتعرض لعدوان صهيوني منذ أكثر من عام, زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي, ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين ونزوح أكثر من مليون شخص.