المصالح البيطرية قامت بتلقيح 61 الف و 645 كلب وقط الى حدود 6 سبتمبر 2024

كشفت الادارة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة عن تلقيح قرابة 61 الف و 645 كلب وقط في اطار الحملة الوطنية لمقاومة داء الكلب

وأكد الطبيب البيطري بالإدارة العامة للمصالح البيطرية، هاني الحاج عمر، خلال الندوة الصحفية الدورية لوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، اليوم الأربعاء ان تونس سجلت العام الجاري 277 بؤرة

وتمر تونس بوضعية وبائية حرجة لدى الحيوان الى جانب تسجيل اصابة في الوسط الحضري والريفي واصابة عدد من الفصائل الحيوانية والحيوانات البرية.

وانطلقت الحملة الوطنية لمقاومة داء الكلب بشكل استثنائي يوم 1 سبتمبر 2024 بعد صدور العديد من القرارات والبلاغات المشتركة على غرار قرار المجلس الوزاري المشترك الصادر يوم 18 اوت 2024.

وقامت المصالح البيطرية الى حد الان بتلقيح قرابة 48 الف كلب و13 الف و507 من القطط.

وشدّد الحاج عمر على أن داء الكلب يعد مرضا حيوانيا ينتقل الى الانسان ويصيب، كذلك، الحيوانات ذات الدم الحار لافتا الى ان الحملة سجلت استقرار نوعيا في الوضعية الوبائية لدى الحيوانات.

ولاحظ ان تونس سجلت، لأول مرة، حالات خاصة على غرار ظهور 3 حالات اصابات بالكلب لدى الذئب الذهبي علما وان الكلاب تستحوذ 68 بالمائة من الإصابات.

وسجلت تونس زيادة بنسبة 8 بالمائة على مستوى البؤر المصابة بداء الكلب سنة 2024 او 21 حالة اضافية مقارنة بسنة 2023 والتي شهدت تسجيل 264 بؤرة، وفق المسؤول.

ولفت الحاج الى أن حملة التقليح ضدّ الكلب، التي انطلقت استثنائيا يوم 1 سبتمبر الجاري، ستتواصل على مدى شهرين، والحال انها كانت تجري، في العادة، مابين غرة نوفمبر و31 جانفي.

وأفاد ان بعض الولايات انطلقت في عمليات التلقيح قبل يوم غرة سبتمبر وانه تم تلقيح قرابة 40 الف حيوان خلال هذه الفترة. علما وان الحملة تشهد اقبالا هاما من المواطنين على تلقيح القطط .

وبين المسؤول، في سياق متصل، بالإصابات المسجلة خلال الفترة الماضية، ان تونس سجلت وفاة 9 أشخاص جرّاء داء الكلب وان القطط ساهمت في 3 حالات.

وتحدث، أيضا عن أهمية تواصل عملية التقييم نصف المرحلي للحملة التي سيتم القيام بها مستقبلا للتعرف على وضعية المرض وتحديد الخطوط العريضة للتدخلات.

ويساهم 190 مركز قار، الى جانب فرق ميدانية في عملية التلقيح، التي تحتاج الى وجود أصحاب الحيوانات لتسهيلها وضمان سلامة الاعوان القائمين بها.

ولاحظ المسؤول صعوبة تقييم عدد الحيوانات التي تم تلقيحها في الوقت الحالي مقارنة بإجمالي عدد القطط والكلاب علما وأن حملة التلقيح لا تستهدف الكلاب السائبة.

وخلص الحاج عمر، في سياق التطرق الى ملف التوكيل الصحي، الى التأكيد على وجود مفاوضات بين البياطرة ووزارة المالية لتذليل الصعوبات المتصلة بهذا الملف.