20/03/2019

القصرين: مناضلو ومقاومو الجهة يطالبون بمزيد العناية بما تبقى من مقاومين وعائلاتهم

أبرز ثلة من المقاومين ممن واكبوا، اليوم الإربعاء، مراسم الاحتفال الرسمي بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال بولاية القصرين أن أمن تونس وإستقرارها واجتثاث آفة الإرهاب والقضاء عليه هو أملهم ومطلبهم الوحيد، فيما طالب عدد آخر بمزيد العناية بما تبقى من مقاومين وعائلاتهم والترفيع من منحتهم (350 دينار) التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وفق تعبيرهم، إلى جانب المطالبة بالتدخل لتحسين مساكن البعض منهم.

وقد احتضن مقر ولاية القصرين موكبا رسميا أشرف عليه والي الجهة، سمير بوقديدة، وشاركت فيه ثلة من الاطارات الجهوية والمحلية وعدد من المناضلين وعائلاتهم وأثثته تشكيلة أمنية وعسكرية وتم خلاله رفع العلم المفدى على أنغام النشيد الوطني.

وأكد الوالي في كلمة ألقاها بالمناسبة أن عيد الاستقلال هي ذكرى عزيزة على كل التونسيين لما تحمله في طياتها من معاني ورموز وما تختزله من تضحيات جسام لشعب ناضل وضحى بالغالي والنفيس في سبيل نيل حريته واستقلال وطنه وإعلاء رايته.

ولفت إلى أن مناضلي الجهة وعائلاتهم محل رعاية واهتمام دائم من قبل السلط الجهوية والمحلية ويتم في كل مناسبة الالتقاء بهم والاستماع إلى مشاغلهم وتقديم الدعم المادي للمحتاجين منهم ولجمعية قدماء المناضلين والمقاومين بالجهة .

ومن جهته، طالب رئيس ومؤسس جمعية أوصول وفروع قدماء المقاومين والمناضلين بالقصرين، محمد صالح زروق البناني، بإيلاء العناية التي تليق بمن ساهموا في استقلال تونس وعزتها وفي بناء الدولة الحديثة وجعلهم تاجا فوق الرؤوس.

   وأبرز أن عدد المقاومين والمناضلين بولاية القصرين يناهز حاليا 708 مناضل ومقاوم مسلح بالجهة أغلبهم تجاوز الثمانين من عمره ويعانون من أمراض مزمنة وفيهم من توفي وترك وراءه عائلة تتطلب العناية والإحاطة.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة