الٱن

30/06/2021

القصرين: إبعاد خطر حريق جبل السلوم الممتد إلى منطقة " الهشة "والمجهودات متواصلة لإخماد حرائق غابية أخرى

أكد رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، يامن حقي، أن أعوان الإطفاء بدائرة الغابات ومصالح الحماية المدنية بالجهة، تمكنوا عشية أمس الثلاثاء، من إبعاد خطر الحريق المندلع منذ أيام بجبل السلوم، المعلن منطقة عسكرية مغلقة، عن المتساكنين والممتلكات الخاصة، بعد أن توسعت رقعته وإمتدت يوم أمس إلى منطقة "الهشة" الواقعة في سفحه.

وأوضح حقي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الحريق الممتد إلى منطقة "الهشة" لم يتسبب إلى حدّ الآن في أية أضرار مادية أو بشرية، وأنه تم تركيز نقطة رقابة بالمنطقة تحسبا لأي طارئ وضمان التدخل في الإبان في صورة توسعت رقعة الحريق مجددا، علما بأنه لم يتم التدخل لإطفاء الحريق المندلع منذ أيام بجبل السلوم كبقية الحرائق المندلعة بجبال مغيلة وسمامة والشعانبي، نظرا لتواجدها بمناطق عسكرية مغلقة يحجر الدخول اليها إلا بإذن وبطلب من الوحدات العسكرية.

ولفت المصدر ذاته إلى أن ولاية القصرين سجلت أيضا حريقا ثانيا نشب بجبل طم صميدة في معتمدية فريانة، القريب من الحدود التونسية الجزائرية، أتى على مساحات هامة من الأشجار الغابية، مبينا أن مصالح دائرة الغابات وجهت له شاحنة سعة 3 ألاف لتر مدعومة بتعزيزات من دائرتي الغابات بولايتي الكاف وقفصة ومن فرقة الحماية المدنية بمعتمدية فريانة، في سبيل السيطرة عليه.

وذكر أن المجهودات متواصلة إلى حدّ الآن بجبل طم صميدة وبالغابة الدولية بجبل بيرينو في تالة، بعد أن تم توجيه شاحنات إطفاء سعة 3 آلاف لتر و600 لتر من قبل دائرة الغابات مع شاحنة ثالثة سعة 1500 لتر من قبل مصالح الحماية المدنية بالجهة، لإخماده.

وبخصوص أسباب اندلاع مجمل هذه الحرائق، بيّن حقي أنها لا تزال مجهولة وجار البحث فيها من قبل السلط الأمنية، لافتا إلى أن اندلاع الحرائق الغابية في الجبال غير المصنفة مناطق عسكرية مغلقة بالجهة، عادة ما تكون أسبابها بشرية.

الاكثر قراءة