الفرص الممكنة لدعم البنية التحتية وربط شبكة الطرقات..ابرز النقاط المطروحة لمناقشة مهمة وزارة التجهيز والإسكان
ناقشت تدخلات النواب، في الجلسة العامة المشتركة لمناقشة مهمة التجهيز والإسكان من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026 ، الفرص الممكنة لدعم البنية التحتية في مختلف الجهات التونسية وسبل ربطها بالطرقات القادرة على فك عزلة المناطق الريفية، إضافة الى ملف التهيئة العمرانية والمساكن الاجتماعية.
وتطرق النواب بمختلف انتمائتهم الى مسألة المشاريع معطلة خاصة في علاقة بالطرقات السيارة والمنافذ التي تربط مدن الداخل بالمركز داعين الى التحري في الصفقات العمومية والاعتمتاد على الكفاءات الوطنية لانجاز المشاريع الكبرى.
وطالب النائب صلاح الفرشيشي، عن كتلة الأمانة والعمل، بالتسريع في دعم برامج البنية الأساسية بولاية جندوبة، داعيا الى أهمية استكمال الطريق السيارة بوسالم - الحدود الجزائرية.
واعتبر أن استكمال هذا الطريق من شانه ان يساهم في دعم التنمية بالجهة ويعطي فرص أكبر للاستثمار في كل المناطق المجاورة.
من جانبه تطرق النائب محمود العامري (غير منتم) ،الى وضعية البنية التحتية بمعتديات سوسة وخاصة معتمدية القلعة الصغرى، داعيا الى تهيئة هذه المناطق وادراجها في البرامج التي قررتها الوزارة.
وبخصوص دور الوزارة في التنمية، اعتبر النائب الناصر الشنوفي، عن كتلة صوت الجمهورية، أنها رافع أساسي في التنمية مشيرا الى ان ولاية زغوان تنتظر برامج تحسن حياة المواطنين.
وطالب بدعم البنية التحتية ومسالك الطرقات بين منطقتي الفحص وبئر مشارقة وربط العمادات المجاورة بالطرقات الضرورية.
من جهته تناول النائب صالح السالمي، عن صوت الجمهورية، موضوع المخاطر التي تهدد البنية التحتية جراء الكوارث الطبيعية على غرار الفياضانات، مشيرا الى أن مناطق الوسط التونسي تطالب برسم الخطط التنموية لفك عزلتها ووضع بنية نقل تؤمن تنقل التلاميذ.
وفي نفس السياق أثار النائب مختار العيفاوي (غير منتم) ،وضعية المناطق المعزولة جراء غياب البنية التحتية في ولاية القيروان، داعيا الى تدعيم التجهيزات والموارد البشرية لادارات التجهيز بالولاية في أقرب الاجال.
وبخصوص مساهمة الوزارة في المجال الاجتماعي دعت النائبة بسمة الهمامي، عن كتلة "لينتصر الشعب " ،الى وضع خطة واضحة في مجال السكن الاجتماعي وطريقة لتعميمه على كل المواطنين مطالبة بالاستعداد الى وضع البنية الأساسية لمجابهة اثار الحرائق والرجات الأرضية المتكررة خاصة في ولاية سليانة.
















