الٱن

الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل  نور الدين الطبوبي
10/03/2018

الطبوبي: الموقعون على وثيقة قرطاج سيعقدون يوم الثلاثاء القادم اجتماعا سيكون "فارقا"

قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في تصريح ل(وات) اليوم السبت بالحمامات انه "من المبرمج ان يعقد الموقعون على وثيقة قرطاج يوم الثلاثاء القادم اجتماعا سيكون فارقا، خاصة وانه سيكون لقاء المصارحة والوضوح بعيدا عن المجاملات والمحاباة".

وافاد الطبوبي في تصريحه على هامش افتتاح المؤتمر العادي للجامعة العامة لللصناعات الغذائية والسياحة والتجارة، ان الدعوة لهذا الاجتماع جاءت في الوقت المناسب بالنظر الى "الطروف الصعبة التي تمر بها البلاد على جميع المستويات خاصة الاجتماعية والتربوية والصحية والاقتصادية سيما منها العجز التجاري وتراجع الاحتياطي من العملة الصعبة"، على حد قوله، معبرا ان الامل في ان تكون مصلحة البلاد هي التي تقود الحوار حول جملة الملفات المطروحة على طاولة النقاش.

وعلق على قراءات مفادها ان الاجتماع القادم سيكون "اجتماع الفرصة الاخيرة لحكومة يوسف الشاهد" بالقول إن "الاتحاد سيتفاعل مع ما سيطرح الثلاثاء من اراء ومواقف يمكن ان تنقذ البلاد خاصة وان المنظمة هي طرف من بين الاطراف الموقعة على وثيقة قرطاج ولها رايها على غرار بقية الموقعين".

وكان الامين العام للاتحاد أكد في كلمته الافتتاحية لاعمال المؤتمر العادي للجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة على ان "الايادي المرتعشة لا تبني مستقبل تونس"، مشددا على ان تونس تحتاج اليوم الى قيادات سياسية قادرة على رسم المستقبل وعلى ان تقدم حلولا للقضايا "الحارقة" وفي مقدمتها القضايا الاقتصادية والتشغيل ومقاومة الفقر.

وأضاف في السياق ذاته ان "الاتحاد لا يتسهدف احدا عندما يصدح بالحقيقة بل انه حذر في اكثر من مناسبة من تفكك اجهزة الدولة الذي يبرز في الخلافات داخل الوزارات وحتى في علاقتها بعمل الحكومة ومن تداعياته الخطيرة والسلبية على المسار الديمقراطي في تونس"، حسب تعبيره.

وتجدر الاشارة في هذا السياق، الى ان مصادر من اتحاد الشغل أكدت ل(وات) وجود "توجه هام داخل الاتحاد يقر بنهاية وثيقة قرطاج وبانه ان الاوان للعمل على اصلاحات حقيقية وفعلية لانقاذ البلاد بعيدا عن المحاصصات الحزبية حتى وان اقتضى الامر تغيير الحكومة".

الاكثر قراءة