الٱن

14/12/2019

السراج يبحث مع وزيري الخارجية والدفاع التركيين خطوات تتعلق بالتعاون الأمني

بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج اليوم السبت مع وزيري الخارجية والدفاع التركيين، الخطوات العملية لتنفيذ مذكرتي التفاهم الموقعتين أخيرا بين البلدين بشأن التعاون الأمني وتحديد مناطق النفوذ البحرية.

وذكر المكتب الإعلامي للسراج في بيان على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن السراج التقى اليوم مع كل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والدفاع خلوصي أكار، بحضور وزير الخارجية محمد طاهر سيالة، وذلك على هامش مشاركتهم في منتدى الدوحة الـ 19.

وأضاف البيان أن الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا والجهود الدولية لحل الازمة الليبية، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

كما بحث السراج مع الوزيرين التركيين الخطوات العملية لتنفيذ مذكرتي التفاهم التي وقعها البلدين حول التعاون الأمني، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية في البحر المتوسط، تبعا للبيان دون مزيد من التفاصيل.

من جانب آخر نقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية تشديد وزير الدفاع خلوصي أكار عقب اجتماعه مع السراج على أن ما تقوم به بلاده هو حماية حقوقها النابعة من القانون الدولي وأنها ستواصل على النهج نفسه.

وقال أكار إن بلاده اتخذت الإجراءات اللازمة في إطار حقوقها وعلاقاتها ومصالحها وقوانين البحار، تبعا للمصدر نفسه.

ووقعت تركيا وحكومة الوفاق الليبية الشهر الماضي اتفاقا بشأن الدفاع والحدود البحرية بهدف تعزيز القوات التي تسيطر عليها حكومة رئيس الوزراء فايز السراج في طرابلس، في الوقت الذي تتعرض فيه العاصمة الليبية لهجوم من المشير خليفة حفتر المتمركز في الشرق.

ويمنح الاتفاق تركيا الحق في استخدام المجال الجوي الليبي والمياه الليبية وكذلك الحق في بناء قواعد عسكرية على الأراضي الليبية.

ومن الممكن أن يسمح اتفاق الحدود البحرية لتركيا بدخول المنطقة الاقتصادية المتنازع عليها عبر شرق المتوسط، مما يؤجج التوترات في النزاع التركي مع اليونان وقبرص ومصر بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة.

وافتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم منتدى الدوحة الذي يستمر يومين، بحضور قادة دول ورؤساء حكومات، بينهم الرئيس الرواندي بول كاغامي والرئيس الأرميني ارمين سركسيان والرئيس السلفادوري نجيب أبوكيلة ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد.

كما يشارك في المنتدى إلى جانب السراج وأوغلو وأكار، كل من رئيس الوزراء الصومالي حسن خيري والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن، برفقة مستشارة الرئيس الأمريكي ابنته إيفانكا ترامب، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي.

وبحسب المنظمين، يتضمن برنامج المنتدى، الذي يستقطب 3 آلاف مشارك من مختلف دول العالم وأكثر من 250 متحدثا، مجموعة من الجلسات العامة والنقاشية والكلمات الرئيسية التي تتمحور حول موضوعات وقضايا عالمية مثل الهجرة واللاجئين والتطرف وتحديات الحوكمة في العالم وحروب الوكالة وآليات التعاون الإقليمي والتوازنات العالمية الجديدة.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة