الرئيس التركي يتهم ألمانيا بالسعي لإنهاء محادثات انضمام بلاده للاتحاد

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا اليوم الاثنين ب"الانغماس في الشعبوية" بعد أن قالت إنها تسعى لإنهاء محادثات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي.

واتهم الرئيس التركي اليوم السياسيين الألمان بالانغماس في الشعبوية بعد أن قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها ستسعى لإنهاء محادثات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه "يأمل أن تتحسن العلاقات المتوترة" بين أنقرة وبرلين.

وكتب إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس أردوغان على حسابه على (تويتر) "اننا نأمل أن ينتهى المناخ المتوتر الذي جعل العلاقات التركية الألمانية ضحية لهذا الأفق السياسي الضيق".

أدلت ميركل بهذه التصريحات، التي أشارت إلى تغير واضح في موقفها إزاء محاولة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، خلال مناظرة تلفزيونية أمس قبل الانتخابات الوطنية التي ستجرى في ألمانيا يوم 24 سبتمبر.

وقالت ميركل فى المناظرة التليفزيونية مع منافسها الرئيسي فى الانتخابات  مارتن شولز من الحزب الديمقراطي الاجتماعي "لا أرى تركيا تدخل الاتحاد الأوروبي" مشيرة الى أن  " وقف محادثات الانضمام مع تركيا قرار توافقي بين الدول الاعضاء يجب أن تدرس هذه الخطوة بعناية".

وقالت "إنها لا تريد قطع العلاقات مع تركيا أو إلغاء فرصة تركيا فى الانضمام إلى الاتحاد، حيث ان 50 بالمائة على الأقل من الشعب التركي يأمل في الانضمام.

يحتاج القرار إلى دراسة دقيقة".

ومن جهته أوضح شولز خلال المناظرة انه "اذا تولى منصب المستشار الالماني، سيوقف محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد".