29/01/2025

الحكواتي التونسي هشام درويش يدخل موسوعة " غينيس" في سرد الحكايات

استطاع الحكواتي التونسي هشام درويش أن يسجل اسمه من ذهب بدخوله موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية ، بعد تحقيق رقم قياسي عالمي جديد في سرد الحكايات.

وسجّل الحكواتي التونسي الرقم القياسي خلال مشاركته في الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لفن الحكاية بمراكش ضمن تحدّي ''حكاياتونّ وبعد مصادقة اللجنة الممثلة لإدارة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية على الرقم القياسي الجديد للحكّائين في سرد الحكايات دون توقف أمام جمهور المهرجان المذكور وذلك في توقيت 8 ساعات و35 دقيقة كان له فيها الحيز الأكبر في السرد الحكائي .

وأفاد هشام درويش الذي يشغل خطة مدير بالإدارة الجهوية للشؤون الثقافية ببن عروس، في تصريح لصحفي "وات" أن الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لفن الحكاية بمراكش الذي التأم من 19 إلى 25 جانفي الجاري، في ساحة جامع "الفنا" بمراكش، سجل مشاركة 106 حكواتيين وحكواتيات من 30 دولة، قدم فيها المشاركون حكايات مختلفة بـ21 لغة عالمية، إلى جانب العديد من اللهجات المحلية.

وإلى جانب مسابقة التحدي المذكورة، شهدت هذه الدورة وفق الحكواتي، تنظيم 230 ورشة في فن الحكي احتضنتها عديد المدارس العمومية بالمغرب، وانتفع بها ما يناهز 5 آلاف تلميذ وتلميذة من مختلف المستويات الدراسية .

وساهم هشام درويش في تحطيم الرقم العالمي القديم بسرده لحكاياته التي عرف بها خلال مشاركاته في عديد التظاهرات الثقافية محليا ودوليا والتي استقاها من التراث التونسي، ومن السير والملاحم الشعبية، كما ساهم خلال التظاهرة في تأثيث أربع ورشات في مدارس ابتدائية وثانوية، وقام بتقديم "ماستر كلاس" لطلبة كلية اللغة العربية بمدينة مراكش.

وعرف هشام درويش بتخصصه في السرد الحكائي وما يطلق عليه بـ"الفداوي" وتقديمه للتراث وللقصص والحكايات التي زخرت بها المتون الحكائية القديمة باسلوب شفوي متميز وبسيط ينهل من اللهجة التونسية ويعكس خصوصية ذاتية أصبحت تعبر عن تجربة متمرسة في فن الحكاية الشفوية .

وتجدر الإشارة إلى أن هشام درويش عمل منتجا ومقدّما لبرامج إذاعية وتلفزيونية في مجال تقديم الأمثال والحكايات الشعبية ومن أبرزها ''سهرة الحكواتي'' في إذاعة تونس الثقافية، كما أصدر سلسلة من 20 كتابا صغير الحجم حملت عنوان " سلسلة حكايات درويش".

الاكثر قراءة