الجيش الليبي يعلن عن ممر امن ومعاملة قانونية للإرهابيين الراغبين في تسليم انفسهم

اعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عن توفيرها ممرا امنا ومعاملة قانونية لكل "الإرهابيين الراغبين في تسليم أنفسهم في درنة".

وأوضح العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية في بيان صحفي، امس السبت، بأن "غرفة عمليات الكرامة (قيادة الجيش) تعلن بأن وحداتها توفر ممر امنا ومعاملة قانونية، لكل من يريد تسليم نفسه من الإرهابيين، ويختار تجنيب مدينة درنة ويلات الحرب".

كما أكد العميد المسماري أن "القوات الجوية استهدفت غرفة عمليات المجموعات الإرهابية بمدينة درنة ودمرتها بالكامل".

هذا وتشن قوات الجيش الليبي منذ مطلع الشهر الجاري عمليات عسكرية واسعة لتحرير درنة.

ومنذ اندلاع العمليات العسكرية سقط العشرات من القتلى والجرحى في كلا الجانبين.

وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية في البيان إلى أن "الوحدات العسكرية المكلفة بتطهير درنة من الإرهاب ، لم ولن تستهدف المنشأت الحيوية"، متهما المسلحين في المدينة بالمسؤولية عن تفجير وتفخيخ منشت حيوية.

ونشرت وسائل إعلام محلية صورا لانهيار جسر (الشلال) بدرنة جراء تفجيره بعبوات ناسفة، حيث تبادل الجيش والمسلحون الاتهامات حول المسؤولية عن تفجيره.

وتفرض قوات الجيش الليبي منذ منتصف عام 2015 حصارا برياً وبحرياً على درنة، ولا تسمح للمواطنين بالدخول اليها او الخروج منها باستثناء الحالات الإنسانية والطبية.

كما تعد درنة المدينة الساحلية الوحيدة خارج سيطرة القوات المسلحة شرقي البلاد.