08/10/2022

التعاون الاقتصادي والعسكري والأمني، أبرز محاور لقاء رئيسة الحكومة بالقائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية بتونس

دعت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان، خلال لقاء جمعها أمس الجمعة، بالقائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية بتونس، "ناتاشا فراشيسكي"، بقصر الحكومة بالقصبة، إلى مزيد تدعيم التعاون بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية.

وأكدت رئيسة الحكومة أهمية برنامج مؤسسة "تحدّي الألفية" الأمريكي بالنسبة لتونس، باعتباره يستهدف تمويل مشاريع بنية تحتية في قطاعات النقل واللوجستيك والفلاحة، والمتمثّلة في إعادة تهيئة وتوسيع ميناء رادس وتحسين إدارته، وتحسين أنظمة الريّ للحفاظ على الموارد المائية المحدودة، من جهة، ومساعدة الفلّاحين على استعمال تكنولوجيا مقتصدة للمياه، من جهة أخرى، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الحكومة.

واستعرضت بودن أهم المحطات السياسية القادمة لاستكمال المسار الإصلاحي، وهي انتخابات مجلس النواب، والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، وتركيز المحكمة الدستورية، كما قدمت لمحة عن برنامج الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية الذي تم إعداده وفق مقاربة تشاركية وبالاشتراك مع الإطارات السامية للدولة.

كما تطرقت إلى اللقاءات التي جمعت وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، بعدد من المسؤولين الأمريكيين، وذلك على هامش الجزء رفيع المستوى للدّورة 77 للجمعية العامة للأمم المتّحدة، الذّي عقد بنيويورك، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 26 سبتمبر 2022.

من جانبها، ووفق المصدر ذاته، نوهت القائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية بتونس، بالعلاقات الوثيقة بين تونس وواشنطن، داعية لمزيد دعمها خاصة في ظلّ ما يشهده العالم من تبعات مباشرة لأزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الأمن الغذائي والطاقي.

كما جددت الإعراب عن "دعم بلادها للإصلاحات الاقتصادية التي يتم العمل عليها لمواجهة التحديات الهامة والصعوبات التي تعرفها تونس".

وأطلعت القائمة بالأعمال رئيسة الحكومة على اعتزام الولايات المتحدة الامريكية تقديم مساعدات لتونس في إطار دعم الفئات الهشة على مواجهة التحديات الاجتماعية الراهنة، ودعم أمنها الغذائي، بالإضافة إلى المساعدات المقررة في إطار الدعم العسكري والأمني.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة