14/09/2018

البغوري: "لا حياد مع مسألة الحريات ..ومن المهم ان يكون الصحفي طرفا في دعمها "

أكّد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري أنّه لا حياد مع مسألة الحريات مبيّنا أنّ انتقال تونس من زمن الاستبداد إلى الديمقراطية لا يكون إلا عبر التأكيد على الحريات الفردية والمساواة.

وقال خلال ندوة صحفية ،انعقدت اليوم الجمعة بمقر النقابة بالعاصمة وخصّصت لعرض أهم نتائج قافلة الصحفيين التونسييين "من أجل تعزيز وحماية النقاش العام حول الحقوق والحريات" ،إنه لا يمكن الحديث عن حرية الصحافة والتعبير دون ضمانات تشريعية لسائر الحريات.

كما شدد على أنه من المهم للصحفيين أن يكونوا طرفا في دعم الحقوق والحريات في ظل وجود توجّه تشريعي ينسجم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويقطع مع الإرث التشريعي الذي لا يكرّس لهذه الحقوق والحريات.

ولفت إلى أنّ القافلة الوطنية للصحفيين التي جابت كل من ولايات الكاف وسوسة وصفاقس وقفصة ونابل من 6 إلى 13 سبتمبر الجاري قد مكّنت من فتح نقاش جدي وحقيقي حول تقرير لجنة الحقوق والحريات .

من جانبه نوّه عبد المجيد الشرفي عضو لجنة الحقوق والحريات بدور الصحفي في المسائل المبدئية من التقريرقائلا إنّ أغلب المقالات الصحفية التي صدرت بشأن تقرير لجنة الحقوق والحريات كانت إيجابية لكنه استنكر نقل بعض المواقف المحرّفة لما جاء في التقرير وعرض الآراء المخالفة للواقع دون التنبيه إلى المغالطات ودون إثارة نقاش في شأنها.

أمّا رئيسة اللجنة بشرى بلحاج حميدة فقد أكّدت على ضرورة عدم الإكتفاء بمسألة الإرث الواردة بالتقرير والتي تبناها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ودعت إلى مواصلة النقاش حول عدّة مسائل أخرى وردت بالتقرير على غرار مجلة الحريات الفردية.

وتمّ خلال الندوة عرض نتائج وتوصيات القافلة الوطنية التي نظمتها النقابة الوطنية للصحفيين بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الانسان بتونس ومؤسسة فريدريش إيبرت ومكتب اليونسكو بتونس والهيئة العليا لحقوق الانسان و الحريات الأساسية ،كما تمّ تكريم أعضاء لجنة الحقوق والحريات.

الاكثر قراءة