الاتحاد الأوروبي: المعاناة الإنسانية في غزة لا تزال مستمرة ونطالب الكيان الصهيوني السماح بإدخال المساعدات
أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي, كايا كالاس, أن المعاناة الانسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا تزال مستمرة, مشددة على ضرورة السماح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
وقالت كالاس, في كلمتها أمس الأربعاء أمام الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين, والذي عقد تحت عنوان "تحويل الالتزامات إلى أفعال لا رجعة فيها", وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك, أن الاتحاد الأوروبي يدعم مرافقة السلطة الفلسطينية مع أجل ممارسة عملها.
وأوضحت أن الأمم المتحدة فتحت طرقا جديدة لها وللمنظمات غير الحكومية لإيصال المساعدات, لكن يبدو أن ذلك غير كاف لأنه مازالت المعاناة مستمرة, ونحتاج الكثير للوصول الى السكان, كما أن هناك مئات الألاف يهربون من غزة بسبب القصف الصهيوني والمجاعة المنتشرة في القطاع بسبب الحصار.
وشددت على ضرورة أن تعطي الأمم المتحدة تفويضا بالسماح بدخول المساعدات الاغاثية والانسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة خلال الشهور المقبلة, كما طالبت بضرورة إرسال مساعدات بحجم أكبر, مبرزة تقديم 6ر1 مليار دولار, دعما للسلطة الفلسطينية على مدار العام الماضي, علما بأن الاتحاد الاوروبي من أكبر المساهمين في تقديم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية.
وأضافت كايا كالاس أن الاتحاد الأوروبي يعمل على الدفع باتجاه إنجاح حل الدولتين.