شركة  سيف
23/06/2017

الإدارة العامة لمصنع مخابر "سيف" تطالب بتوفير الأمن وتطبيق القانون

طالبت الإدارة العامة لمصنع مخابر "سيف" بالمحمدية ببن عروس بضرورة توفير الأمن بالمصنع وتأمين سلامة العمال والمعدات والمواد حتى يتسنى إعادة فتحه بعد غلقه منذ أكثر من أسبوع على إثر إحداث العنف الخطيرة التي قام بها عدد من العملة داخل المؤسسة.  

كما طالبت بتطبيق القانون على المخالفين، خاصة وأن الشركة قامت بتقديم شكاوي إلى المصالح الأمنية.  

وأوضح المكلف بالإعلام رضا بن دالي لـ"وات" أنه أمام خطورة أحداث العنف التي قام بها عدد من العملة من بينهم موقوفين عن العمل على ذمة مجلس التأديب بسبب أخطاء مهنية، وخروج الأوضاع عن السيطرة، اضطرت الإدارة العامة إلى غلق المصنع منذ يوم الاثنين الفارط بما تسبب في خسائر قدرت لحد الآن بحوالي 3 مليون دينار.  

وأشار الدالي إلى أن المصنع يحتوي على مواد متفجرة ومواد خطيرة جدا لذلك وجب حمايتها وتأمين العمل بمخابر الشركة حتى يتسنى صنع الأدوية.  

ولاحظ أنه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها المصنع إلا أن الإدارة قامت بمجهودات كبيرة لتوفير أجور العملة خاصة مع حلول عيد الفطر.  

وأفادت الشركة في بلاغ لها الجمعة، أن أحداث العنف إقترفها حوالي 20عامل، وتمثلت في إقتحام المؤسسة والإعتداء بالعنف المادي على أعوان الحراسة مما إضطرهم إلى إخلاء مواقع العمل.  

كما قامت ذات المجموعة باحتجاز أعضاء الإدارة العامة للشركة الذين لم يتمكنوا من مغادرة المؤسسة إلا تحت حماية أعوان الحرس الوطني، ومنع أغلبية العمال من الالتحاق بمواقع عملهم وشل كل أنشطة المصنع الصناعية والإدارية.

ويذكر أن مصنع مخابر "سيف" يشغل أكثر من 600 عاملا، وتساهم فيه 16 دولة عربية، إلى جانب حصة كبيرة للدولة التونسية، وهو يوفر عديد الأدوية لاسيما الخاصة بالأمراض المزمنة والأمراض السرطانية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة