الٱن

21/01/2020

افتتاح النسخة الأولى لأسبوع أفلام المقاومة والتحرير وتكريم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد

افتتحت النسخة الأولى لأسبوع أفلام المقاومة والتحرير، مساء أمس الاثنين بمدينة الثقافة لتتواصل فعالياتها إلى يوم 26 جانفي الحالي، وهي تظاهرة تنظمها المكتبة السينمائية التونسية بالشراكة مع الجمعية اللبنانية للفنون رسالات.

وحضرت افتتاح هذه التظاهرة السينمائية المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد وكذلك مجموعة هامة من الحقوقيين والسياسيين والنقابيين والفنانين على غرار راضية نصراوي وحمة الهمامي وعبد الفتاح مورو وعلي بنور ولطفي بوشناق وعبد الباري عطوان.

وألقى مدير المكتبة السينمائية هشام بن عمار كلمة الافتتاح، جاء فيها أن أسبوع أفلام المقاومة والتحرير يهدف إلى تسليط الضوء على فعل المقاومة التي تنتصر للشعوب المحتلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإظهار وحشية العدو والانتهاكات المختلفة التي تعرضت إليها المناطق المحتلة.

وبدوره تحدث محمد خفاشة مدير جمعية رسالات عن أهمية هذه التظاهرة التي تنتظم في تونس بالشراكة مع المكتبة السينمائية، مبرزا أن بوصلة المقاومة ينبغي أن تثبت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن الدورة تضم أفلاما من تونس والجزائر وسوريا ولبنان وفلسطين وإيران ومصر.

وأكد الفنان لطفي بوشناق على أن القضية الفلسطينية غيبت في ظل الأحداث الجارية في بعض الدول العربية. كما أشار إلى أن الثقافة هي التي توحد العرب، "لكن الثقافة الحقيقية مغيبة في وسائل الإعلام العربية وما يبث فيها لا يمثل الهوية العربية"، وفق تقديره.

وتم خلال حفل الافتتاح تكريم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، تقديرا لها ولدورها ودور المرأة الجزائرية عموما في مقاومة الاستعمار الفرنسي لبلادها.

وافتتح الفيلم السوري "دمشق حلب" للمخرج السوري باسل الخطيب أسبوع أفلام المقاومة والتحرير. ويؤدي أدوار البطولة في الفيلم الممثلون دريد لحام وصباح جزائري وشكران مرتجي وسلمى المصري وكندا حنا وعبد المنعم عمايري.

وتدور أحداث "دمشق حلب" حول رجل انطوائي يعيش في دمشق، بينما تقبع ابنته تحت الحصار في منطقة حلب، إلى أن ينفك الحصار ويقوم بزيارة ابنته. ويرصد الفيلم انعكاسات الحرب في سوريا على حياة الناس.

  

 

الاكثر قراءة