الأمم المتحدة
12/10/2018

ارتفاع الخسائر الاقتصادية المرتبطة بتغير المناخ بنسبة 151 بالمائة

قالت الأمم المتحدة إن العشرين عاما الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا بنسبة 151 في المائة في الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث المرتبطة بالمناخ؛ بينما فقد أكثر من مليون وثلاثمائة ألف شخص حياتهم وأصيب أو تعرض للتشريد ما يفوق الـ 4.4 مليار شخص من جراء هذه الكوارث.

وحسب تقرير "الخسائر الاقتصادية والفقر والكوارث من 1998 إلى 2017" فإن البلدان المنكوبة بالكوارث سجلت خسائر اقتصادية مباشرة بلغت قيمتها 2908 مليار دولار أمريكي. وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر الخسائر الاقتصادية، حيث بلغت 944.8 مليار دولار، تتبعها الصين ثم اليابان..

وتهيمن أنواع الكوارث المرتبطة بالمناخ على الصورة، حيث تمثل 91% من إجمالي الكوارث المسجلة في العشرين عاماً الماضية، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الفيضانات (43.4%) والعواصف (28.2%) وهي الظواهر الأكثر حدوثا وتكررا.   .

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من الكوارث، مامي ميزوتوري: "إن هذا التقرير يسلط الضوء على الاتجاهات الرئيسية على مدى الأربعين سنة الماضية"    "الموت والمعاناة التي سببها زلزال وتسونامي هذا الشهر في إندونيسيا يدعوانا إلى زيادة الوعي العام وتطبيق معايير عالية للبناء في مناطق الزلازل".

وعلق البروفيسور دباراتي جوه سابير رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث قائلاً: "إن الأشخاص في البلدان منخفضة الدخل أكثر عرضة بنسبة ست مرات لفقدان جميع ممتلكاتهم أو تعرضهم للإصابة في حال حدوث كارثة من غيرهم في الدول ذات الدخل المرتفع".  

ويخلص التقرير إلى أن تغير المناخ زاد من وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، وأن الكوارث الناجمة عنه ستظل تشكل عوائق رئيسية للتنمية المستدامة، ما لم يتبين لكافة البلدان تأثيراتها الخطيرة وتعمل على مواجهتها في تخطيطاتها الأساسية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة