إستراتيجية التعاون بين تونس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار محور لقاء وزير الإقتصاد بأحد مسؤولي البنك
مثل البحث في استراتيجية التعاون بين تونس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال الفترة 2030-2025، محور اللقاء الذي جمع، الجمعة، وزيرالإقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، بمدير السياسات والإستراتيجيات الإقليمية بالبنك ديمتري جفيندادزي.
ونوه عبد الحفيظ، خلال اللقاء، الذي انتظم بمقر الوزارة، بتطور التعاون المالي والفني وتنوّع مجالاته سواء بالنسبة للقطاع العمومي أو القطاع الخاص، مبرزا الحرص على مزيد تعزيزه في الفترة القادمة في إطار ما سيتم ضبطه وإدراجه في الإستراتيجية الجديدة للفترة 2025-2030 من توجهات وأولويّات.
كما كان اللقاء، مناسبة قدم خلالها وزير الإقتصاد بسطة حول التحسن التدريجي للوضع الإقتصادي، خاصّة، على مستوى عدد من المؤشرات، على غرار النمو والتحكم في التوازنات المالية والتضخم وتطور الإستثمارات الخارجية.
وأبرز عبد الحفيظ، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، ما يتم العمل عليه في الوقت الراهن من إصلاحات لمزيد تعزيز هذه الدينامكية، خاصة على مستوى تحسين مناخ الإستثمار والأعمال وتطوير منظومته والتقدم في مسار الإنتقال الطاقي و الرقمنة وتطوير حوكمة المؤسسات العمومية، إضافة إلى تعزيز التنمية الإجتماعية.
من جانبه بين مدير السياسات والإستراتيجيات الإقليمية بالبنك، أن هذه الزيارة رفقة عدد من خبراء البنك، تندرج في إطار تعميق التشاور بين الجانبين للتقدم في إعداد إستراتيجية التعاون للسنوات الخمس القادمة والتعرف أكثر على توجهات تونس وأولوياتها التنموية، بما يساعد على ضبط برامج التعاون لهذه الفترة، مؤكدا تطابق الرؤى لدى الجانبين في هذا الإطار.