30/09/2025

أسطول الصمود العالمي على مشارف قطاع غزة

اقترب أسطول الصمود العالمي ، من شواطئ غزة حاملا معه مساعدات طبية وغذائية بمشاركة نشطاء من أكثر من 45 دولة منها تونس .

وقال عضو لجنة تنظيم أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصارعن غزة وائل نوار في تدوينة نشرها صباح اليوم الثلاثاء على صفحته الخاصة بالفايسبوك " الأسطول حاليا على مشارف غزة ، وتفصله عن المدينة 200 ميل بحري"،

وشبه نوار، المسافة الفاصلة بين المكان الحالي المتواجد فيه الأسطول بالبحر وقطاع غزة مثل المسافة الفاصلة بين تونس العاصمة ومدينة قفصة

من جهة أخرى ، ناشدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ، حكومات تركيا وإيطاليا وإسبانيا وسائر دول العالم أن تحول مبادراتها الداعمة إلى التزامات وإلى أفعال ملموسة وذلك بمرافقة القافلة البحرية حتى شواطئ غزة.

وأكدت في بيان صحفي نشره صباح اليوم الثلاثاء على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك"، على حق الاسطول في حرية المرور والوصول الى غزة وايصال المساعدات الانسانية وذلك وفقا للقانون الدولي

وقالت " لو أرادت الحكومات حول العالم لأوقفت تدفق الأسلحة والأموال المستمر التي يستخدمها الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب المروعة ولتمكنت من الضغط لإنهاء الإبادة فورا".

وأضافت أن الأسطول البحري التركي، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر، سهل إيصال مساعدات إنسانية إضافية إلى القافلة، وأرسلت الحكومة الإيطالية سفينة بحرية لتبحر بجانب القافلة ، واقترحت إيصال المساعدات عبر قبرص ، ووصفت وجودها بأنه عمل إنساني الى جانب استعداد إسبانيا للانضمام بأسطولها البحري

كما أشارت إلى إصدار ستة عشر حكومة بيانات دعم للقافلة وتم دعمها أيضا في المرور الامن متسائلة في هذا الصدد عن صمت بعض الحكومات لوقف الابادة على قطاع عزة مؤكدا ان فشل الحكومات في التحرك هو السبب وراء وجود هذا الأسطول وغيره.

ووفق ما جاء في ذات البيان فان إرسال بعض الحكومات للمساعدات ، إصدار البيانات وطرح خطط بديلة تظهر أن الحكومات تمتلك الوسائل والشرعية والمسؤولية للتحرك لايقاف ما يحدث من ابادة في غزة ولكن ما ينقص هو الإرادة السياسية لاتخاذ الخطوات حتى نهايتها ليس فقط حماية المواطنين، ولا مجرد تحويل مسار المساعدات، بل إنهاء الحصار ذاته، والوقوف من أجل إنسانية الشعب الفلسطيني، وبذل كل جهد ممكن لإنهاء هذه الإبادة.

وابرز البيان الصحفي ، أن أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة ليست فقط من أجل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى شعب يتعمد تجويعه أمام أنظار العالم، بل هي أيضا من أجل كسر الحصار، وإنهاء تاريخ القتل والتشويه بالإفلات من العقاب وكشف التواطئ والتأكيد على أن للفلسطينيين الحق في الكرامة وتقرير المصير وسلام عادل .

الاكثر قراءة