الصحف التونسية
04/06/2017

أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الأحد 04 جوان

"إرهابيون قتلوا شقيق الراعي الشهيد.. اليقظة والحذر ضروريان لتعزيز جهود الأمن والجيش" و"على خلفية محاكمة المتجاهرين بالإفطار .. تجاوز فاحش في تأويل القانون" و"رهانات الحرب على الفساد" و"استقالات تصريحات نارية ومواجهات مع القيادات الرجالية .. بعد أن صنعن مجده حركات تمرد نسائية داخل النداء" و"نسب المشاهدة تشعل حربا بين التلفزات" مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الأولى للجرائد الوطنية الصادرة اليوم الأحد.

تطرقت جريدة (الصحافة) في ورقة خاصة إلى تمكن عناصر إرهابية متمركزة بجبل المغيلة بولاية سيدي بوزيد من اختطاف خليفة السلطاني وهو بصدد رعي أغنامه ثم قتله بطريقة بشعة مثل التي تمت بها تصفية شقيقه مبروك سنة 2015 مشيرة إلى أن الأسبوع المنقضي شهد إحباط مخططين إرهابيين كانا يستهدفان عناصر أمنية يتمثل الأول في عملية إرهابية نوعية على طريقة "الذئاب المنفردة" تستهدف دورية مرور تابعة للحرس الوطني بمعتمدية السواسي بولاية المهدية في حين يتمثل الثاني في إحباط مخطط إرهابي بسيدي بوزيد من خلال دعوة وحدات الأمن والجيش إلى مأدبة إفطار بهدف إفراغ الولاية من العناصر الأمنية والعسكرية ساعة الإفطار وإتاحة الفرصة لتنفيذ عملية إرهابية.

وأضافت أن هذه العمليات تعكس إصرار هذه العناصر على المضي قدما في إراقة دماء الأبرياء من المدنيين والأمنيين وتعكس في اتجاه آخر إصرار الوحدات الأمنية والعسكرية الوطنية للتصدي إليهم والى مخططاتهم الدموية التي تزداد كثافة مع المناسبات الدينية وهو ما يمكن ملاحظته من العمليات التي جدت يوما فقط قبل رمضان في مصر وخلال الشهر الكريم في عديد بلدان العالم بما فيها لندن وأفغانستان وغيرها.

واعتبرت (المغرب) في افتتاحيتها أن المحكمة التي أدانت مواطنين لأنهم مفطرين قد خطت خطوة خطيرة في ضرب الحريات الأساسية واتجهت إلى عقاب أفراد بدون نص قانوني وخالفت المبدأ القائل بأنه لا جريمة ولا عقاب إلا بنص وهو نص لا يمكن أن يوجد في ظل أحكام الدستور المعمول بها مشيرة إلى أن الدولة هي راعية للدين وكافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية وضامنة لحياد المساجد ودور العبادة من التوظيف الحزبي كما هي ملزمة بنشر قيم الاعتدال والتسامح وبحماية المقدسات ومنع النيل منها كما تلتزم بمنع دعوات التكفير والتحريض على الكراهية والعنف وبالتصدي لها وكل ذلك طبق مقتضيات الفصل 6 من الدستور.

ورصدت جريدة (الصباح) في مقال بصفحتها الخامسة أبرز المواقف النسائية "المتمردة" وتداعياتها على استقرار حزب نداء تونس الذي يشهد استقالات نسائية وتصريحات نارية ومواجهات مع الرجال مشيرة إلى أن الحزب استفاد منذ تأسيسه من التحركات النسائية المختلفة التي توجست من تغيير نمط المجتمع التونسي ومن التخلي عن المكاسب والانجازات التي تحققت للمرأة التونسية منذ تأسيس دولة الاستقلال وجعلت منها امرأة رائدة على المستوى العربي في جال الحقوق والحريات.

واعتبرت (الشروق) في افتتاحيتها اليوم أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد يحتاج إلى قدرات اتصالية لإبلاغ خطته المتكاملة حول أحد بنود وثيقة قرطاج التي ارتكزت عليها الحكومة الوطنية وهو بند "مكافحة الفساد" مشيرة إلى أن الشاهد أمام لحظة تاريخية فارقة بإمكانه أن يستثمرها أيضا لحسابه الشخصي في باب الطموح السياسي بالنظر إلى أنه صاحب الصلاحيات الدستورية الكبيرة التي تدعمت بوثيقة قرطاج وقدر كبير من السند الشعبي وما عليه إلا أن يواصل ما بدأه بنفس الروح وبنفس المسؤولية والجدية.

وأضافت أن الحرب على الفساد هي عنوان إرادة شعبية واسعة ولكنها أيضا مدخل الى بناء شخصية سياسية قوية من شأنها أن يكون لها دور مهم في مستقبل البلاد.

وسلطت (الصريح) في مقال لها الضوء على "الحرب" التي اشتعلت بضراوة كبيرة منذ اليوم الثاني من شهر رمضان بين التلفزات التونسية أي عندما نشر مركز "سيغما كونساي" نتائج عمليات سبر أراء تتعلق بنسب المشاهدة خلال شهر رمضان مشيرة إلى أن المؤاخذات تعلقت بأمرين الأول سرعة نشر النتائج أي أن الاستطلاعات وتحليلها وتنظيمها حصلت في يوم واحد والثاني الاتهامات من قبل قنوات بأن النتائج لم تكن موضوعية وانها عملية سبر أراء موجهة بل اعتبرها البعض مدفوعة الأجر.

وأضافت أن المهم في هذا الموضوع هو الخطر الذي يتجسد في طبيعة الوضع داخل العائلة الإعلامية حيث أن المنافسة الشريفة والتعاون النزيه تحولا إلى سعي من كل طرف لاف شال الآخر وتشويهه حيث أصبح الشعار نجاحي مشروط بفشلك أنت معتبرة أن عقلية سياسيين انتقلت أيضا إلى إعلاميين الأمر الذي يعد ضريبة لوضع سياسي في منتهى الرداءة نعيشه منذ سنوات بدأ بتشكيلة مجلس تأسيسي جمعت من هب ودب حتى صارت اجتماعاته أشبه بالسرك في كثير من الأحيان وفق تقدير الصحيفة.

  

  

  

 

الاكثر قراءة