وقفة مساندة ومسيرة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لدعم خيارات رئيس الجمهورية وللمطالبة بعدم التدخل الأجنبي في القرارات الوطنية

نفذت اعداد كبيرة من المواطنين صباح اليوم وقفة مساندة امام المسرح البلدي تلتها مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة لدعم خيارات رئيس الجمهورية قيس سعيد وقراراته وللمطالبة بعدم التدخل الاجنبي في الشان الداخلي التونسي.

ورفع المشاركون الذين قدموا من تونس العاصمة وضواحيها ومن عدد من جهات الجمهورية في هذه الوقفة شعارات مساندة لرئيس الجمهورية على غرار "الشعب يريد قيس من جديد " و"الشعب يريد سيادة وطنية " "نعم للمحاسبة لا للتدخل الاجنبي " و"كلنا يد واحدة مع سيادة الرئيس لمحاربة الفساد والارهاب " " لا للتدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية و "دعم القيادة والتاكيد على السيادة "

وتوجه المشاركون في المسيرة بعد تنفيذ وقفة المساندة ، باتجاه مقر السفارة الفرنسية بشارع الحبيب بورقيبة حاملين علما وطنيا كبير الحجم ومرددين هتافات تدعوا لعدم التدخل الاجنبي في القرار السيادي الوطني ، ورافعين شعارات على غرار "بالروح بالدم نفديك يا علم "و"تونس حرة حرة والعميل على برة "

واوضح النائب بالبرلمان عن جهة بني خداش من ولاية مدنين عبد السلام الحمروني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء ، ان هذا التحرك جاء للدفاع عن السيادة الوطنية خاصة بعد التدخل الاخير من قبل فرنسا وبعض الدول الاوروبية في الشان الداخلي مؤكدا ان //تونس تعطي دروسا ولا تتلقاها والتاريخ يثبت ذلك، وفق قوله.

من جهته قال رئيس المجلس المحلي بمعتمدية بنبلة من ولاية المنستير فتحي العزابي لوكالة تونس إفريقيا للانباء ، ان تحرك اليوم و التجمع امام المسرح البلدي بالعاصمة يعد "هبة شعبية تلقائية "،جاءت للقول بان السيادة الوطنية خط احمر والشعب التونسي صاحب سيادة وطنية يعتز بها يقرر مصيره بنفسه وكذلك للتاكيد "اننا من مساندي قرارات رئيس الجمهورية ضد الفساد وضد لوبياته"

وفي السياق ذاته اكد عضو مجلس النواب عن جهة القصرين عبد العزيز شعباني ان مشاركة مختلف فئات المجتمع وحضورهم في هذه المسيرة ، تاتي للتعبير عن استعدادهم لاستكمال مسار 25 جويلية وكسر كل الحواجز التي تحول دون تحقيق اهدافه ومن بينها اهداف ثورة 17 ديسمبر موضحا ان من بين اهم هذه الحواجز هو// التدخل الاجنبي" الارعن" واطماع خونة الداخل، وفق تعبيره.

واكد النائب بالبرلمان نبيل الحامدي وممثل عن كتلة صوت الجمهورية حضوره اليوم في هذا التحرك الذي يشارك في العديد من منظمات المجتمع المدني لمساندة ابناء شعب تونس في الدفاع عن السيادة الوطنية

ومن جانبه ابرز رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة يسري مزاتي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان حضورهم اليوم ضمن هذه الوقفة التي تجمع صلبها جميع الشرائح سواء مستقلين او مواطنين ، جاءت لمساندة كل من يساند الراية الوطنية التونسية ودعم وجود جميع الفئات من اجل بناء تونس الجديدة الديمقراطية العادلة والتي تضمن ادماج جميع الفئات خاصة منها الفئات الهشة صلب المجتمع

من جهته قال الامين العام لحزب حركة النضال الوطني بدر السماوي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء ، ان مشاركة حزبه في هذا النحرك الذي وصفه بال"الشعبي" للتاكيد اننا //مازلنا في معركة تحرر وطني باعتبار ان التهديدات الاجنبية مازالت متواصلة وقد تصاعدت وتيرتها خصوصا في الفترة الاخيرة، وفق قوله

ولفت ان حركة النضال الوطني تؤمن بانه لا ديمقراطية بدون سيادة وطنية باعتبار ان الخلافات الداخلية لا دخل للاطراف الخارجية فيها وقد انكشف عداؤها للديمقراطية خاصة منذ انطلاق طوفان الاقصى حيث اصبحت هذه البلدان التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان تساند الكيان الصهيوني في ابادة ابناء الشعب الفلسطيني العزل