وزير خارجية بريطانيا: على الليبيين استغلال الزخم الناتج عن لقاء السراج وحفتر
06/05/2017

وزير خارجية بريطانيا: على الليبيين استغلال الزخم الناتج عن لقاء السراج وحفتر

أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، على اهمية استغلال الطبقة السياسية والاجتماعية بليبيا للزخم الناتج عن لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، والماريشال خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، موضحا ان هذا اللقاء طال انتظاره لرسم الطريق لمصالحة ووحدة الليبيين وقالت جريدة "ذا غارديان" البريطانية إن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أكد خلال لقائه كلا من فايز السراج، والماريشال خليفة حفتر على ضرورة توحد قادة البلاد من أجل مصلحة الليبيين.

وأدى وزير الخارجية البريطاني نهاية الاسبوع الجاري زيارة رسمية للعاصمة الليبية طرابلس، التقى خلالها كلا من السراج وحفتر، بالإضافة إلى رئيس المجلس الاعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي.

ووفق الجريدة، فان جونسون، أكد خلال لقاءاته المنفصلة بالسراج وحفتر، على أهمية عمل المؤسسات السياسية الشرعية معا للخروج من المأزق السياسي الذي يقوض استقرار البلاد ويزيد معاناة المواطنين الليبيين.

وقال جونسون، عقب زيارته طرابلس، أن الأمن والاستقرار والازدهار يمكن تحقيقهم فقط من خلال "اختيار قادة البلاد الاجتماع والعمل سويا على وضع خطة من أجل تحقيق المنفعة المشتركة للشعب الليبي".

الصحيفة البريطانية اوضحت في تقريرها عن الموضوع ان زيارة الوزير جونسون كانت بهدف "إعلان دعمه عملية السلام بين السراج وحفتر"، مشيرة إلى أن جونسون كان يعد لهذه الزيارة منذ بعض الوقت إلا أنها لحسن الحظ أتت بعد لقاء حفتر والسراج في أبوظبي، حيث اتفقا على العمل سويا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في شهر مارس من العام المقبل.

الى ذلك ناقش وزير الخارجية البريطانيه خلال لقاءه برئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي في العاصمة طرابلس العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى دور المملكة المتحدة في دعم جهود السلام واستعادة الاستقرار في ليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة .

واعتبر السويحلي أن زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى العاصمة طرابلس تأكيد على رغبة المملكة المتحدة في دعم استقرار ليبيا.

للتذكير التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، الثلاثاء الماضي مع المارشال خليفة حفتر في العاصمة الإماراتية أبوظبي, في اطار المساعي لتحقيق توافق وطني والتعجيل بانهاء الازمة في ليبيا.

اللقاء "مكن من الاتفاق على معظم النقاط الخلافية" لا سيما تلك ذات الصلة بالاتفاق السياسي المبرم في ديسمبر 2015 تحت اشراف الامم المتحدة وفق مصادر اعلامية ليبية

الاكثر قراءة