08/02/2019

وزير الصحة: ما بين 90 و 95 بالمائة من الأدوية ستكون متوفرة مع موفى فيفري

قال وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف، الجمعة، "ان ما بين 90 و95 بالمائة من الادوية ستكون متوفرة في تونس مع موفى شهر فيفري".  

وأضاف، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش افتتاحه للصالون الدولي للصيدلة، الذي يتواصل يومي 8 و9 فيفري بمركز المعارض بياسمين الحمامات، "ان اي نقص في بعض الادوية يعود الى عدم توفرها على المستوى الدولي".  

واستبعد الشريف "ان تعيش تونس ازمة جديدة للأدوية خاصة بعد ان تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة على مستوى الصيدلية المركزية التي تتولى تجميع مخزون يفي بالحاجة لفترة ما بين 60 و90 يوما".  

وأشار الى ان الصالون الدولي للصيدلة هو فرصة لإبراز ما قطعته تونس من خطوات هامة في مجال صناعة الأدوية وما تحقق من تطور في المجالات الطبية مبرزا ان "تونس ستكون خلال سنتين مركزا دوليا للخدمات الصحية ولإنتاج الادوية وتصديرها".  

وأفاد بخصوص تفاقم ظاهرة هجرة اطباء الاختصاص التونسيين "ان 300 طبيب غادروا تونس سنة 2017 و320 سنة 2018 وتوقع ان يغادر تونس 300 اخرين سنة 2019".  

وفسر هجرة الاطباء بعديد الاشكاليات من بينها التأجير وغلق باب الانتداب فضلا عن ما يتعرض اليه بعض الاطباء من اعتداءات لفظية وجسدية في المستشفيات والتي تقابلها طلبات متزايدة على اطباء الاختصاص التونسيين باعتبار كفاءتهم المعترف بها دوليا (فرنسا تحتاج الى 20 الف طبيب) مبينا ان حل الاشكاليات يتطلب اعادة النظر في المنظومة ككل.    

وأشار الى ان الوزارة تعمل على اكثر من مستوى من اجل تلافي النقص في اطباء الاختصاص وتغطية كل الجهات اما بتوفير الاطباء او بتمكين النفاذ الى خدمات الاختصاص عن بعد على غرار طب الاشعة.  

وأعلن في هذا السياق ان الكنام سينطلق بداية من شهر مارس القادم في برنامج لخلاص مستحقات المستشفيات بصفة شهرية من اجل تفادي التأخير في عمليات الخلاص وتراكم الديون على ان يتم ايجاد الحلول اللازمة لإشكالية الديون القديمة المتخلدة لدى الكنام لفائدة المستشفيات.  

وأشار بخصوص توفر التجهيزات الطبية الى ان المسالة غير مطروحة قائلا "ليس الاشكال في توفر التجهيزات بل في توفير الموارد البشرية اللازمة لاستغلالها" وفسر هذا الاشكال بوقف الانتدابات لسنوات 2017 و2018 و2019 قابله خروج قرابة 5400 عون خلال نفس الفترة ولم يتم تمكين الوزارة إلا من انتداب 1000 عون جديد في اختصاصات جديدة.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة