وزارة الداخلية: تنفيذ حملات أمنية للتصدي لظاهرة الإرهاب بعدد من ولايات الجمهورية

في إطار التوقي من مخاطر الإرهاب، تمكّنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة من إلقاء القبض على عنصرين تكفيريّين (رجل وامرأة) بمعتمديّة دوّار هيشر، وبالتحرّي معهما اعترفا بتبنيهما للفكر التكفيري وتعمّدهما تنزيل تدوينات وصور تُمجّد تنظيم "داعش" الإرهابي على حسابيهما بشبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك".

وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية اليوم الجمعة أن النيابة العموميّة أذنت بعد استشارتها بالإحتفاظ بهذين العنصرين ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما موضوعها "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي وتمجيد الإرهاب".

واحتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل أمس، بعنصر تكفيري عمره 31 سنة قاطن الحمامات وباشرت قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي وتمجيد تنظيم داعش عبر شبكة التواصل الإجتماعي".

كما تمكّنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببنزرت من إلقاء القبض على فتاة عمرها 17 سنة إعترفت خلال التحرّي معها بتبنيها للفكر التكفيري وتواصلها مع عدد من العناصر التكفيريّة من بينهم عنصر تكفيري قاطن مدينة صفاقس، تمّ التنسيق وإلقاء القبض عليه.

وثبت تعمّدها تنزيل تدوينات وخطب تُمجّد تنظيم "داعش" الإرهابي وتُحرّض على الإرهاب عبر حسابها الخاصّ بشبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، وباستشارة النيابة العموميّة أذنت بالإحتفاظ بهما من أجل "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي وتمجيد الإرهاب عبر شبكة التواصل الإجتماعي فايسبوك".

وقامت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بماطر من ولاية بنزرت، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 21 سنة يتولى تنزيل تدوينات تُحرّض على الإرهاب بحسابه الخاصّ بشبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، وأذنت النيابة العموميّة، بعد استشارتها، بالإحتفاظ به من أجل "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي".

واحتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقصرين بعنصر تكفيري عمره 25 سنة قاطن بالجهة، اعترف لدى التحري معه بتبنيه للفكر التكفيري وعدم اعترافه بالدّولة التونسيّة وتكفير كلّ من لا يحكم بالشريعة، وباشرت الفرقة الأمنية قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي"، خلال التحرّيات معه .

كما تمكّن مركز الأمن الوطني بالقيروان المدينة أمس الخميس من إيقاف عنصر تكفيري صادر في شأنه منشور تفتيش لفائدة المركز المذكور من أجل "العنف".