نقابة الصحفيين تطلق حملة "وينهم؟" للضغط على السلط للتحرك بخصوص قضية الصحفيين سفيان شورابي ونذير القطاري
أطلقت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حملة "وينهم؟" للضغط على السلط والتحرك بخصوص قضية الصحفيين سفيان شورابي ونذير القطاري المختفيين في ليبيا منذ سبتمبر 2014.
وطالب نقيب الصحفيين ناجي البغوري خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بمقر النقابة لتقديم تقرير شهر مارس 2017 بخصوص الاعتداءات الواقعة على الصحفيين وعلى حرية الصحافة من قبل وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة ، بتركيز لجنة تحقيق برلمانية تعنى بملف اختطاف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري .
وأوصت النقابة بضرورة أن يعقد مجلس نواب الشعب جلسة برلمانية للاستماع إلى وزراء العدل والداخلية والدفاع والخارجية بخصوص هذا الموضوع.
كما أوصت وزارة العدل باستعجال استئناف العمل التحقيقي الذي بدأته في ليبيا والمسؤولين على السياسة الخارجية إلى استخدام كل الأساليب الدبلوماسية المتاحة لإثارة الملف على المستوى الدولي.
ودعت نقابة الصحفيين الحكومة إلى تفعيل قرار إحداث لجنة التحقيق المشتركة لكشف الحقيقة في موضوع اختطاف الصحفيين التونسيين .
ومن جانبها أشارت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في تطرقها لموضوع الصحفيين المختطفين بتقريرها حول الاعتداءات الواقعة على الصحفيين خلال شهر مارس 2017 إلى محدودية تفاعل السلطة التنفيذية في عملها على هذا الموضوع وقصور في استعمال قوة الضغط الديبلوماسية في الملف.
كما أشارت وحدة الرصد إلى أن موقف الديبلومساية التونسية "غير واضح من الملف وينقصه الطابع العملي في اتجاه الضغط أكثر لمعرفة الحقيقة ".
