الٱن

09/07/2018

مسيرة للأمنيين في سيدي بوزيد تنديدا بما يعتبروه تقصيرا من الحكومة تجاههم

نفّذ عدد من الأمنيين من مختلف الاسلاك بولاية سيدي بوزيد، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر إقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد للتنديد بما يعتبروه تقصيرا من الحكومة تجاه الأمنيين، وذلك على خلفية العملية الإرهابية التي جدت أمس الاحد بولاية جندوبة وراح ضحيتها 6 من أعوان الحرس الوطني وجرح 3 آخرون.

وعبّر المحتجون، في تصريحات متطابقة لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة، عن غضبهم من نقص تجهيز الأعوان وعدم الاهتمام بحمايتهم خاصة بالنسبة للموجودين منهم بالمناطق الحدودية والمتاخمة لتمركز العناصر الإرهابية.

من جانبه، بيّن الكاتب العام لنقابة إقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد، محسن يوسفي، لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه الوقفة ستتواصل لمدة 3 أيام وستستغرق ساعة كل يوم، موجها رسالة الى الرئاسات الثلاث ووزير الداخلية بضرورة توفير مدرعات خاصة بالمناطق الحدودية المحمية فقط بـ"صدور عارية".

وطالب، في السياق ذاته، والي سيدي بوزيد والمدير الجهوي للتجهيز بتوفير الانارة بعدد من النقاط التي تعمل بها الوحدات الأمنية.

وأعقبت الوقفة الاحتجاجية مسيرة شارك ممثلو المجتمع المدني فيها الأمنيين، وقد جابت المسيرة الشارع الرئيسي لمدينة سيدي بوزيد ورفعت خلالها العديد من الشعارات المنددة بالإرهاب والداعية الى توفير الحماية للأمنيين.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة