04/10/2019

مجلس الأمن الدولي يجدد قرار تدابير مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر قبالة سواحل ليبيا

أصدر مجلس الأمن الدولي الخميس قرارا يجدد التفويض الممنوح للدول الأعضاء بموجب القرار 2040، لفترة اثني عشر شهرا إضافية، لتفتيش وحجز السفن في أعالي البحار قبالة ساحل ليبيا إذا ما جمعت أسبابا وجيهة للشك في أنها تستخدم لتهريب المهاجرين أو الاتجار بالبشر وفق ما أفادت الأمم المتحدة في بيان ..

وفي كلمته أمام مجلس الأمن أكد السفير البريطاني جوناثان ألان، والذي تقدمت بلاده بمشروع القرار ، أن "المجلس يدين جميع أعمال تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في ليبيا وقبالة ساحل ليبيا"..

وتابع الدبلوماسي البريطاني "المملكة المتحدة على قناعة بأنه ما من حل عسكري (للأزمة) في ليبيا، والسبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في البلاد يتأتَّى من خلال وقف إطلاق النار والتسوية السياسية المتفاوض عليها. وتبقى (المملكة المتحدة) متمسكة بدعمها للممثل الخاص غسان سلامة ولقيادته للعملية السياسية".

من ناحيته، أكد السفير الروسي فلاديمير سافرونكوف أن بلاده ظلت تنتهج دائما "مقاربة بناءة تجاه أي جهود أوروبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، فإن الحل طويل الأجل لهذه (المشكلة) لا يكمن في فرض مزيد من العقوبات، بل في اتخاذ نهج شمولي النظر".

وأضاف: "علينا الوصول إلى السبب الحقيقي للهجرة الجماعية، أولاً وقبل كل شيء في النزاعات والوضع الاقتصادي شديد القسوة، والتي سببها التدخل العسكري غير القانوني في الشؤون الداخلية لليبيا، بما يتعارض مع قرار مجلس الأمن مما أدى إلى معاناة لا إنسانية لملايين عديدة من الناس".

وقال السفير الألماني يورغن شولز من ناحيته إن "عملية صوفيا" التي تقوم بها قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر المتوسط في هذا الصدد "تعد أحد المساهمات الرئيسية للاتحاد الأوروبي في استقرار ليبيا".

  

 

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة