مباريات ثقافية حول السلامة المرورية بين تلاميذ مدارس بتونس الكبرى
انتظمت عشية اليوم السبت بالمركز الثقافي محمود المسعدي بالعاصمة، تظاهرة تربوية حول السلامة التربوية، تركزت على مباريات ثقافية بين المدارس، تهدف إلى ترسيخ مبادىء السلامة المرورية لدى الناشئة وحماية التلاميذ من مخاطر السير والحد من حوادث المرور في هذه الفئة الإجتماعية.
وتضمنت هذه التظاهرة المنتظمة في إطار الشراكة بين وزارة التربية ووزارة الداخلية، مسابقة بين التلاميذ المنخرطين في نوادي الفرسان المرورية بالمدارس باقليم تونس الكبرى، بهدف إبراز الثقافة المرورية التي يتلقاها التلاميذ في هذه النوادي وخلال الدروس المدرسية عامة والأعمال التوعوية الموجهة لهم، الى جانب عروض فنية غنائية وعروض أزياء تقليدية في أجواء ملأتها الحيوية والنشاط والتلقائية.
وتم إثر المباريات توزيع جوائز على الفائزين في المباريات الثقافية حول السلامة المرورية.
وقال المندوب الجهوي للتربية بتونس 2، محمد القصوري في كلمة افتتاحية للتظاهرة إن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تنمية الوعي بأهمية التربية على السلامة المرورية والوعي الجماعي بضرورة احترام القوانين الى جانب المسؤولية الفردية لكل شخص في تجنب أخطار الحوادث والأضرار الناجمة عنها.
وقدم الإطار بالمرصد الوطني للمرور، نسيم الرويسي عرضا حول القواعد الواجب اتباعها من قبل التلاميذ عند السير والتنقل في الطريق العام، وأهمها ملازمة الحذر والمنهجية عند قطع الطريق وعند السير على الرصيف وواجبات البلديات لجعل الرصيف آمنا وملائما لسير المترجلين وشروط السلامة في استعمال الدراجات العادية والنارية وربط حزام الأمان عند ركوب السيارات وعدم الحديث مع السائق أو التسبب في قلة الانتباه بالأكل والشرب واستعمال الهاتف الجوال.
وبين أن المرصد الوطني للسلامة المرورية نظم أكثر من 450 زيارة لمؤسسات تربوية في سنتي 2023 و2024 خصصت للتحسيس والتعليم في مجال الوقاية من حواث المرور.
وأشرفت على تنظيم هذه التظاهرة المندوبيات الجهوية للتربية تونس 1 وتونس 2 وبن عروس وأريانة ومنوبة، وحضرها بالخصوص إطارات من شرطة المرور وحرس المرور والمرصد الوطني للسلامة المرورية والمنظمة التونسية للمصائف والجولان وجمعيات معنية برعاية الطفولة وعشرات التلاميذ والأولياء.