الٱن

28/09/2022

لقاء لتقديم كتاب "عندما تستيقظ تستور الأندلسية لتستعيد الزمن" صباح السبت 1 أكتوبر بمعهد تونس للترجمة

يستضيف معهد تونس للترجمة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة يوم السبت 1 أكتوبر 2022 لقاء لتقديم وتوقيع كتاب "عندما تستيقظ تستور الأندلسية لتستعيد الزمن" وهو إصدار جديد باللغة الفرنسية للكاتب عبد الحليم الكوندي .

هذا اللقاء الذي سيقام بقاعة المنجي الشملي بمعهد الترجمة بداية من العاشرة صباحا سيكون فرصة للقراء والمهتمين بتاريخ تونس لاكتشاف هذا الكتاب الذي أصدره صاحبه على حسابه الخاص والوارد في 241 صفحة من الحجم المتوسط في طبعة موشحة بصور قيّمة عن مدينة تستور وما تحتويه من تراث أندلسي متفرّد.

في تصريح لوات يتحدث الكاتب عبد الحليم الكوندي، وهو أستاذ بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، عن أصوله الأندلسيّة مبينا انه من الجيل الثاني عشر. وأوضح أنه "قام بزيارة بلدة أجداده باحثا عن ضريح جدّه الأول المورسكي (علي الكوندي) بمدينة تستور (1619م1708) واكتشف حينها ساعة أندلسيّة ميكانكيّة حائطيّة أعلى صومعة الجامع الكبير بتستور، وهي الساعة الشهيرة والمميزة لتستور حيث تدور عقاربها عكس اتجاه الساعات العادية، ولكنها معطّبة منذ ثلاثة قرون. وبما أن الكاتب هو في الأصل هو مهندس، لم يقبل تواصل تعطل عطب الساعة حيث بين أنه أجرى بحوثا مضنية لفهم سر الدوران العكسي وتساءل عن وجود ساعات مماثلة لها في بقية بلدان العالم.

وفي عمل تطوعي بمشاركة مكونات المجتمع المدني بادر عبد الحليم الكوندي رفقة مجموعة من الناشطين، بإصلاح العطب لتستعيد عقارب الساعة دورانها حرصا على المحافظة عليها باعتبارها جزءا من التراث .

وإلى جانب تاريخ هذه الساعة العجيبة وحاضرها، يتضمن الكتاب لمحة عن هجرة الموريسكيين وعن تأثير الحضارة الأندلسية في تستور وعن عمق هذه المدينة وعن العائلات ذات الأصول الأندلسية بها وغيرها من المسائل الهامة ذات العلاقة.

هذا الإصدار هو ثمرة مجهودات بحث قام بها الكاتب، وهو يعدّ إضافة إلى المدونة التونسية إذ من شأنه أن يسلط الضوء على جزء من التراث الأندلسي في تونس ويساعد على إثراء معارف الباحثين في هذا المجال.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة