الٱن

22/11/2025

لبنان: الأمم المتحدة تدين هجمات الكيان الصهيوني المتكررة على المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة لها

 أدانت الأمم المتحدة تجدد غارات الكيان الصهيوني على لبنان, بما في ذلك الهجوم المميت على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين والهجمات المتكررة على المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء, موريس تيدبال بينز, في بيان له أمس الجمعة, أن "هذه ليست حوادث معزولة, لكنها جزء من نمط مقلق من الضربات القاتلة التي يشنها (الكيان الصهيوني) على مناطق مأهولة بالسكان, في تجاهل تام لوقف إطلاق النار وجهود السلام اللبنانية".

ولفت المقرر الخاص إلى تقارير عن قصف مسيرات صهيونية, الثلاثاء الماضي, لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا, مما أسفر عن استشهاد 14 شخصا على الأقل - من بينهم 12 طفلا - وإصابة ستة آخرين على الأقل, في "أكثر الغارات دموية منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024", مشددا على أن "هذه الهجمات المتكررة على المدنيين والأهداف المدنية تمثل جرائم حرب وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة".

وفي ذات السياق, أعرب تيدبال عن قلقه إزاء تجدد الهجمات الصهيونية على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل), والتي "ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية وانتهاكات خطيرة لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولسيادة لبنان".

وأشار إلى أن توجيه هجمات متعمدة ضد أفراد الأمم المتحدة "يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني", موضحا في ذات الوقت أن "هذه الهجمات تقوض بشدة جهود الحكومة اللبنانية الرامية إلى تطبيق وقف إطلاق النار واستعادة السلام وضمان العدالة والأمن للشعب اللبناني".

وحث المقرر الأممي الكيان الصهيوني على "الوقف الفوري لجميع الهجمات في لبنان والامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وشروط وقف إطلاق النار والتزاماته بموجب القانون الدولي", داعيا إلى "إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة وفعالة في جميع عمليات القتل غير القانونية" و "الناجمة عن الضربات الصهيونية في البلاد وخاصة بعد وقف إطلاق النار".

يشار إلى أنه في 27 نوفمبر من العام الماضي, دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ, وقضى بانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من القرى والبلدات الحدودية الجنوبية خلال 60 يوما. ثم عقب ذلك, وافقت الحكومة اللبنانية على تمديد المهلة حتى 18 فيفري الماضي, إلا أن جيش الاحتلال بقي متمركزا في خمس نقاط وما زال يواصل خروقاته.

 

الاكثر قراءة