في مدينة الثقافة: الروائية منى أحمد البريكي تقدم عملها الجديد بريق الصمت
استضاف بيت الرواية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي مساء امس الأربعاء الروائية منى احمد البريكي التي قدمت بالمناسبة عملها الجديد "بريق الصمت".
"ورواية بريق الصمت" الصّادرة عن دار الاتحاد للنشر، تبحث في ذكرى الثوار وما يتركونه في ذاكرة العامة وتقدّم البريكي روايتها التي أنتجتها بعد عدة أقصوصات الكترونية على أنها ابنتها الأولى التي ولدت بعد بحث وقراءات عديدة وقالت في هذا الإطار:" بريق الصمت هي حكاية الثائر التونسي الذي أحبّ فلسطين وشارك في معركة تحرير الأراضي المقدّسة، وللأسف لم تعترف الدولة التونسية بهوية ابنته الصمّاء التي لبثت تحارب لأخذ كرامتها ومكانتها رغم معاناتها مع الصمم. هي قصة كفاح وقتال ضدّ المجتمع القاسي، وهي أوّل رواية عربية والثالثة عالميا التي تحاول البوح بأصوات الصمّ بعد روايتي "يدا أبي" لمايرون أولبرغ و"صرخة النوارس" لإيمانويل دي لابوري"."
تبني الرواية حكايات بديعة وتشكل أزمة متناوبة على شكل قوقعة تحدد ملامح الشخصيات المتفردة التي تعيش حالة من التشظّي من أول الرواية إلى آخرها، وهنا قصدت الروائية حسب قولها أن تعتمد هذا التشظّي وهذه الضبابية في بناء الرواية حتى يتمكن القارئ من تكوين صورة خاصة به حول الشخصية الرئيسية وحتى يمثّلها حسب خلفيّته. هي أولى روايات الكاتبة منى أحمد البريكي، وهي أستاذة فوق الرتبة للمدارس الابتدائية بالقيروان، لها مخطوط مجموعة قصصية الكترونية وكتاب الكتروني لمجموعة مقالات في النقد الأدبي.