17/04/2022

في قاعة الأخبار بالعاصمة: معرض حول الصحافة الهزلية في تونس

ينظم مركز التوثيق الوطني خلال الأسبوع الجاري، بقاعة الاخبار بالعاصمة، معرضا وثائقيا تحت عنوان "الصحافة الهزلية في تونس، الضمار التونسي".

ويسلط هذا المعرض الضوء على جزء من تاريخ الصحافة التونسية في بداية القرن العشرين، وخاصة منها الصحافة الهزلية التي نقلت بأسلوب ساخر وكاريكاتوري مشاغل المواطن التونسي في تلك الفترة وأهم القضايا الوطنية.

وضم المعرض مجموعة ثرية من مقالات الصحف الهزلية التونسية وصفحاتها الأولى وتغطياتها للشأن التونسي بكل تفاصيله، ومن أشهر هذه الصحف، صحيفة "السردوك" التي أسسها المرحوم الشاذلي بن أحمد الفهري وتواصل صدورها بين 1922 و1931، و"الكشكول" وأصدرها  حسن بن غبي العيادي سنة 1937، وصحيفة "السرور" والتي رأت النور على أيدي الاديب التونسي علي الدوعاجي، و"الفرززو" التي اصدرها الهادي العبيدي سنة 1955.

ومن رواد الصحافة الهزلية في تونس أيضا، الحاج عثمان الغربي وجريدته "المضحك"، واستمرت بين سنتي 1911 و1920، وحسين الجزيري وصحيفته "النديم" (1921) ، وعلي بن الحاج احمد المعاوي وجريدته "الرقيب" (1948) والهادي بن عمر السعيدي مؤسس جريدة "كل شيء بالمكشوف"، والإعلامي والممثل الكوميدي حمادي الجزيري وصحيفته  "الستار"، ومحمد الناصر بوعزيز وصحيفته  "أضواء المدينة"، ومحمد بن الحاج محمد التونسي ودوريته "النمس"، وكان أصدرها سنة 1910، والطاهر زروق مؤسس صحيفة "صبرة" سنة 1947، والمرحوم  عيسى بن الشيخ أحمد الذي أسس سنة 1909 جريدة "الثريا"، ثم صحف "جحا" و"جحجوح"  التي اغلقتها  سلطات الاستعمار الفرنسي، فأسس بعدها  جريدة الضحك  سنة 1911. 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة