الٱن

12/03/2018

فتاة تدرس بالتاسعة اساسي بالمهدية تنتحر بسبب لعبة الحوت الازرق

شهدت إعدادية سيدي علوان من ولاية المهدية، صباح الاثنين، حالة هلع طالت التلاميذ والأساتذة بعد إقدام إحدى التلميذات على الانتحار بسبب لعبة الحوت الأزرق.

وتتالت حالات الإغماء لدى التلاميذ فيما استنفر الأساتذة لنقل عدد منهم إلى المستشفى المحلي بسيدي علوان، وفق ما عاينه مراسل "وات".

ووضعت تلميذة التاسعة أساسي/ ك ت/، ليلة البارحة، حدا لحياتها بعدما وجدتها عائلتها معلقة بحبل وقد فارقت الحياة بسبب اللعبة المذكورة، بحسب تقارير أمنية وطبية.

وتعد هذه الحادثة الثانية خلال أسبوعين، في نفس المنطقة، علاوة على إنقاذ تلميذ وآخر يرقد بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية.

ودعا الأولياء، الذين تجمعوا أمام المعهد الإعدادي بسيدي علوان، السلطات الجهوية والمركزية إلى ضرورة التدخل السريع من أجل إنقاذ أطفالهم وإيجاد حل جذري لإدمان لعبة الحوت الأزرق التي أخذت في الانتشار.

ورغم تخصيص المندوبية الجهوية للتربية أخصائية نفسية للحد من هذه الظاهرة، وفق تصريح المندوب الجهوي للتربية الهادي طرشون، إلا أن اللعبة لا تزال تزهق المزيد من الأرواح.

وكانت منظمات وجمعيات ناشطة في مجال الطفولة قد دعت إلى ضرورة ايجاد الحلول الكفيلة بايقاف نزيف الأرواح في صفوف الأطفال والمراهقين والتي تخلفها لعبة الحوت الأزرق في مختلف الجهات التونسية.

وتتطلب لعبة الحوت الأزرق، التي يتم تنزيلها في تطبيقة على الهواتف الذكية، وشم الحوت على يد من يرغب في اللعب علاوة على تقديم كل المعطيات حول أفراد العائلة.

وتفرض لعبة الحوت الأزرق، التي ظهرت لأول مرة بروسيا وذهب ضحيتها مئات الأشخاص، تسلق المرتفعات وبلوغ الأسطح والجسور لتحث اللاعب، في المرحلة الخمسين والأخيرة، على الانتحار.

وبادرت المحكمة الابتدائية بسوسة 1، بداية الاسبوع المنقضي، بإصدار حكم يقضي بحجب المواقغ المرتبطة بلعبتي الحوت الأزرق ومريم لما لهما من تأثير على حياة الأطفال والمراهقين.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة