عودة الهدوء إلى مدينة تطاوين بعد احتقان وغضب معتصمي الكامور من إعادة فتح المضخة
عاد الهدوء الحذر اليوم الى مدينة تطاوين بعد حالة الغضب والاحتقان التي شهدتها الليلة الماضية في تفاعل مع إعلان الحكومة إعادة فتح مضخة البترول في محطة الكامور التي كان الشباب المعتصم قد أغلقها يوم السبت الماضي.
وقد أشعل الشبان المحتجون الاطارات المطاطية في الشوارع والساحات العامة في مدينة تطاوين وقطعوا الطريق الجهوية رقم 19 الرابطة بين تطاوين ورمادة ونظموا مسيرات تلقائية وسط المدينة نادوا خلالها بإبعاد التعزيزات الامنية والعسكرية عن الكامور وطالبوا الحكومة بالحوار وتلبية مطالبهم.
وتوجهت أعداد من الشباب المعتصم الى مكان الاعتصام في الكامور حيث انقطعت الاتصالات الهاتفية وفق تصريح عدد من المعتصمين.
وشهدت الساحة المقابلة لمقر الولاية تجمعا شبابيا كبيرا تنديدا بنية استعمال القوة ضد معتصمين شرعوا منذ مساء امس في نصب مجموعة من الخيام للاعتصام أمام مقر الولاية.
