الٱن

11/02/2025

سير العمل بعدد من مراكز التكوين محور زيارة عمل ميدانية لوزير التشغيل إلى ولاية بنزرت

أدّى وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شوّد، زيارة عمل ميدانية إلى ولاية بنزرت اطّلع خلالها، رفقة والي بنزرت سالم بن يعقوب، على سير العمل بعدد من مراكز التكوين المهني ومكاتب التشغيل والعمل المستقل بكل من سجنان ومنزل بورقيبة وماطر.

وانطلقت زيارة العمل بمركز تكوين الفتاة الريفية بسجنان، الذي دخل جزئيا حيز الاستغلال بعد أشغال التهيئة، حيث تم الاطلاع على سير التكوين والاشكاليات الخاصة بالتجهيزات والمبيت التي تؤثر على عروض التكوين بالمركز، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة التشغيل.

وأعلن الوزير أنّه في إطار سياسة الدّولة، ستتحول تسمية كل مراكز تكوين الفتاة الريفية إلى مراكز للإدماج الاقتصادي والاجتماعي، بالاضافة إلى توظيف هذا الصنف من المراكز للتكوين في اختصاصات وقطاعات مطلوبة من الجهة وموجهة لكافة طالبي التكوين.

وأضاف أنه تمّ حلّ الإشكال المتعلق بإجراءات قبول التجهيزات الخاصّة بالمطبخ حيث من المبرمج قبولها خلال شهر مارس 2025 وهو ما سيمكن من استغلال المطعم والمبيت لفائدة المتكونين ومن انطلاق التكوين في مجالي الطبخ والمرطبات، وسيتم اتخاذ الاجراءات لتوفير الموارد البشرية اللازمة لتأمين التكوين في مختلف الاختصاصات المبرمجة خلال دورة الخريف 2025.

واطلع الوزير على قطعة الارض التي تم تخصيصها لفائدة وزارة للتشغيل والتكوين المهني لبناء مكتب تشغيل وعمل مستقل بسجنان، على أن يتم الانطلاق في اعداد الدراسات سنة 2025، وبرمجة الاشغال خلال سنة 2026، علما وأن مقر مكتب التشغيل والعمل المستقل بالمنطقة حاليا موجود بدار الخدمات بسجنان.

ولدى زيارته لمركز التّكوين والتدريب المهني بماطر، أوصى وزير التشغيل والتكوين المهني بالتسريع في صيانة وإصلاح بعض التجهيزات في اتجاه المصلحة الفضلى للمتكونين خاصة في ما يتعلّق بظروف الإقامة والإعاشة، وأعلن عن استئناف الدراسات الخاصة ببناء وحدة مبيت بالمركز خلال سنة 2025 على أن تنطلق الأشغال خلال سنة 2026.

كما أفاد الوزير، لدى زيارته لمركز التكوين والتدريب المهني بمنزل بورقيبة، بأن هذه المؤسّسة التكوينية التي تمت إعادة هيكلتها على مستوى البناءات ودخلت جزئيا حيز الاستغلال، ستكون وظيفية بطاقتها القصوى في دورة الخريف 2025 حيث سيتم استكمال التجهيزات الخاصة بالمطبخ الراجع بالنظر للمركز خلال شهر مارس المقبل بما يمكن من تأمين التكوين في مجالات الطبخ والمرطبات.

وأشار إلى أن الدّولة وفرت كل الإمكانيات لتأهيل الموارد البشرية وإعادة التكوين والتكوين التكميلي، مؤكّدا على انفتاح الوزارة لمزيد تكوين وتأهيل الموارد البشرية المطلوبة مع تعهد المؤسسات الاقتصادية بالإدماج والانتداب. 

الاكثر قراءة