الٱن

06/11/2020

رئيس الجمهورية يبحث مع وزير الداخلية الفرنسي الوضع الأمني في المنطقة وخاصة العمليات الإرهابية الأخيرة بفرنسا

استعرض رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، في لقاء جمعه، بعد ظهر الجمعة بقصر قرطاج، بوزير الداخلية الفرنسي، "جيرالك دارمنين"، الوضع الأمني في المنطقة على وجه العموم، وخاصة العمليات الإرهابية التي جدّت في المدة الأخيرة في فرنسا.

   وأفاد بلاغ لرئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول أيضا سبل تعزيز التعاون القائم بين تونس وفرنسا في كافة المجالات.

   وجرى التأكيد على ضرورة معالجة ظاهرة الإرهاب وفق مقاربة جديدة تقوم على معالجة الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى استفحالها، والأهداف التي يرمي إليها البعض من خلال استهداف ضحايا أبرياء.

   وأكّد رئيس الدولة أنّ تونس ليست بمنأى عن هذه العمليات، حيث شهدت في السنوات الأخيرة عددا من العمليات الإرهابية التي استهدفت التونسيين وغير التونسيين.

   وذكّر الرئيس سعيد بالاتفاق المبرم بين تونس وفرنسا سنة 2008 والمتعلق بترحيل من هم في أوضاع غير قانونية، مبينا أنه "سيتمّ التحاور في هذا الشأن مع السلطات الأمنية التونسية لإيجاد حلول للعقبات الموجودة والتي قد تظهر مستقبلا"، فضلا عن مزيد التعاون والتنسيق بين البلدين لوضع حد لظاهرة الهجرة غير النظامية وتطويق شبكات الإرهاب.

   ومن جانبه، نقل وزير الداخلية الفرنسي إلى رئيس الجمهورية تحيات الرئيس إيمانويل ماكرون وتقديره لتضامن تونس مع فرنسا على إثر العمليات الإرهابية الأخيرة، كما أشاد بالتعاون الأمني بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

   ودعا إلى تكثيف هذا التعاون على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدا أن بلاده لا تواجه الأديان بل الإيديولوجيات المتطرفة.

الاكثر قراءة