الٱن

دراسة تكشف وجود دلائل أخرى على عصر جيولوجي جديد من صنع الإنسان
06/03/2017

دراسة تكشف وجود دلائل أخرى على عصر جيولوجي جديد من صنع الإنسان

قالت دراسة إن علماء اكتشفوا أكثر من 200 معدن تشكلت كآثار جانبية لصناعات بشرية، في إشارة إلى أن بصمة الجنس البشري على كوكب الأرض تشكل عصرا جيولوجيا جديدا.

وأوضحت هذه الدراسة أن تركيبات كيميائية نادرة مثل تلك التي عثر عليها في مناجم أو مستودعات للخام أو مصاهر، تسببت في تكون معادن جديدة.

وأدرج العلماء 208 عناصر في أول قائمة عالمية للمعادن التي تشكلت حصريا أو أساسا نتيجة للأنشطة البشرية، مقابل نحو خمسة آلاف معدن تشكلوا في عمليات طبيعية تماما مثل الحديد والسيليكون والذهب والفضة.

وتشير المعادن الجديدة التي تحمل أسماء مثل بلوليزارديت وفلوكيت أو كوكينوسيت، إضافة إلى أدلة أخرى إلى أن الجنس البشري ترك علامة لا تمحى على السجلات الجيولوجية، من خلال استخدام مواد مثل الخرسانة والفخار والفولاذ والألومونيوم.

ويفضل الكثير من العلماء تحديد عصر جيولوجي جديد في تاريخ الأرض يعرف باسم أنثروبوسين أي عصر هيمن عليه الإنسان، وسيلي بذلك العصر الهولوسيني الذي بدأ قبل 11 ألف و500 عام عندما تلاشى العصر الجليدي.

وسجل العلماء أن تأثير الجنس البشري على المعادن هو الأعظم منذ أن أدت زيادة الأوكسجين في الغلاف الجوي قبل أكثر من 2.2 مليار عام إلى ظهور مئات المعادن الجديدة مثل أكاسيد الحديد والمنجنيز.

وقال كولن واترز من الجمعية الجيولوجية البريطانية، وهو سكرتير مجموعة عمل (الأنثروبوسين الدولية) - لم يشارك في الدراسة - إن "المعادن تضيف حجة جديدة للاعتراف بالأنثروبوسين كعصر جيولوجي منفصل".

وأضاف أن العديد من الخبراء يفضلون تحديد منتصف القرن العشرين كبداية عصر الأنثروبوسين لأسباب من بينها تبعات إلقاء القنبلتين النوويتين على هيروشيما وناجازاكي في اليابان، والتجارب النووية التي تركت آثارها حول الكوكب.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة