جندوبة-تشريعيّة: المترشح عن دائرة غار الدماء-وادي مليز رؤوف الفقيري يتعهّد بالدفاع عن التنمية في جهته

عهّد المترشح للانتخابات التشريعية ديسمبر 2022 عن دائرة غار الدماء-وادي مليز، رؤوف الفقيري، بالالتزام بما نصّ عليه الفصل 22 من دستور الجمهورية التونسية المتعلّق بتهيئة سبل العيش الكريم.

وأعرب المترشّح، في تصريح لـ"وات"، اليوم الثلاثاء، عن استعداده للمشاركة الفعّالة في المجلس النيابي المرتقب وممارسة وظيفته التشريعية بعيدا عن الشعارات والوعود الزائفة في حال نال ثقة ناخبي دائرته التي ينافسه فيها 9 مترشحين آخرين.

وأضاف أنه انطلق منذ يوم 25 من الشهر الجاري في حملته الانتخابية محفّزا المواطنين وفي مقدمتهم المرأة والشباب على الانخراط في الحياة السياسية لما لمشاركتهم من أهمية في صنع القرار.

وتعهد الفقيري، (42 سنة) متحصل على الماجستير في علوم الأرض وشغل خطة منسق وطني لجمعية أطباء العالم بتونس وكاتب عام لجمعية المهجرين بغار الدماء واستاذ مدارس ابتدائية ويشغل الان رئيس بلدية القلعة المعدن-فرقصان، انه سيعمل على تفعيل القرار المتعلق ببعث منطقة تبادل حر بالجهة وتشجيع الاستثمار بشقيه المحلي والاجنبي، ودعم الفلاحين، والبحث عن حلول لإعادة تشغيل مصنع الفولاذ المتوقف عن النشاط لأسباب قضائية.

وأكد انه سيعمل على إيجاد آليات جديدة تضمن تحسين ظروف متساكني القرى الحدودية وهوامش المدينة وانتشالهم من الفقر والخصاصة، والعمل على استكمال المشاريع المعطلة وتهيئة المسالك الفلاحية والغابية بما يفك عزلة متساكني تلك المناطق، وإعادة النظر في وضعية المجامع المائية التي تعاني من مديونية حالت دون القيام بوظيفتها وربط القرى المعطّشة بالماء الصالح للشراب من خلال الاستفادة من الموارد المائية المتاحة واستغلالها على الوجه الأفضل.

وبيتعهّد بالعمل على إعادة فتح ملف المستشفى الجهوي بغار الدماء الذي بقي يراوح مكانه رغم تقدم الإجراءات، والعمل على تطوير البنية التحتية في المؤسسات التربوية والصحية بما يضمن خدمات مقبولة للمواطنين، ودعم الطاقات الإبداعية والثقافية، والاستفادة من المخزون التراثي الذي تتمتع به جهتي غار الدماء ووادي مليز.